أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أن قوة الدفاع على أهبة الاستعداد تحت مختلف الظروف المكانية والزمانية لحفظ حمى الوطن وصون أمن المنطقة، بينما سلم شهادات الدبلوم في العلوم العسكرية على خريجي الدفعة 11 من مرشحي الضباط «سرية القادسية» بكلية عيسى العسكرية الملكية.
وأعرب القائد العام في ختام حفل تخريج دورتي مرشحي الضباط الدفعة الحادية عشر «سرية القادسية» ومرشحي الضباط الجامعين الدفعة الـ21، عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، على اهتمامه الكبير والدائم بأبنائه الخريجين وبكل منسوبي قوة الدفاع.
وقال إن هذا الاهتمام مكن قوة الدفاع من تبوأ الموقع المنشود منها كقوة وطنية شامخة، وبجاهزية قتالية عالية المستوى، وعلى أتم التأهب والاستعداد تحت مختلف الظروف المكانية والزمانية لحفظ حمى الوطن، وصون الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأثنى على المتابعة الحثيثة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، لكل ما من شأنه رفعة وتطوير قوة الدفاع، وتفضله بتخريج الدفعة الحادية عشر من مرشحي الضباط «سرية القادسية» والدفعة الـ21 من مرشحي الضباط الجامعيين بكلية عيسى العسكرية الملكية.
وأكد أن تخريج هاتين الدفعتين من الأبناء يجسد اهتمام جلالة الملك المفدى لبناء وتطوير القوات المسلحة من خلال نهج عسكري يرتكز على استقراء متطلبات الحاضر وتحديات المستقبل، وصولاً لإيجاد قوة عسكرية قادرة على حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
وأعرب القائد العام عن تقديره للجهود الطيبة المبذولة من قبل كافة منسوبي كلية عيسى العسكرية الملكية، مثمناً عملهم المخلص في سبيل تحقيق الأهداف التعليمية العسكرية المنشودة.
وتمنى للخريجين التوفيق والسداد في أداء واجبهم الوطني على أكمل وجه، والظهور دائماً بمظهر مشرف في شتى المواقف والظروف لإعلاء راية الوطن.
وكان حفل تسليم الشهادات بدأ بعزف سلام القائد العام، وأداء التحية من قبل الدورة المستجدة من المرشحين الضباط «سرية أحمد الفاتح»، تلاها خروج الدورة المستجدة ودخول خريجي الدفعة الحادية عشر من مرشحي الضباط «سرية القادسية» إلى الميدان.