حذيفة إبراهيم
قال الموظفون المفصولون من دار الكرامة، إن الدار آوت أكثر من 800 حالة منذ تأسيسها عام 2007، بينهم 430 متسولاً، و30 أسرة احترقت منازلهم، و130 حالة خلاف أسري تتعلق بالنساء والأطفال، وأكثر من 15 أسرة معنفة في 2011، والعديد من حالات الاتجار بالبشر من الذكور.
وأوضح المفصولون لـ»الوطن»، أن الدار آوت أيضاً 18 طفلاً لمدة تزيد عن 4 سنوات وقدمت لهم الخدمات ككسوة العيد وتوفير المستلزمات المدرسية والصحية ومتابعتهم في مستشفى الطب النفسي وإجراء برامج تثقيفية وترفيهية، واستقبلت حوالي 90 متشرداً، وأوجدت فرص عمل لأكثر من 45 حالة وتحصيل المساعدات الشهرية للمستحقين منهم، إلى جانب إيواء عدد من المسنين لفترات طويلة زادت عن 4 سنوات.
وأضافوا أن الدار تعاملت مع أكثر من 40 مقيماً ممن لا يحملون الجنسية البحرينية، وآوت أكثر من 28 حالة تشرد لزوجات أجنبيات متزوجات من بحرينيين، إضافة إلى حملات ميدانية بالتعاون مع وزارة الداخلية للحد من ظاهرة التسول.
وذكروا أنهم قابلوا الوكيل المساعد بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وأبلغهم أنه سيحاول البحث لهم عن وظائف بديلة، وهو ما لا يعتبر مضموناً على حد قولهم.
وأكد الموظفون أن قرابة 16 أسرة مهددة بالتشرد بسبب قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بفصلهم.
وكان المفصولون وعددهم 16 اعتصموا بمقر الدار، بعد قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية فصلهم من أعمالهم، نظراً لعدم وجود ميزانية لدى الوزارة لتشغيل الدار.
وقالوا إن الوزارة أبلغتهم بقرار الفصل بداية الشهر الجاري، مشيرين إلى أن جميعهم لديهم التزامات مالية وأسرية.