دعا شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، إلى تكوين كيان من علماء الدين مواز للتحالف العسكري الإسلامي، يضم علماء لا يدعمون التطرف، ولم يسبق لهم إصدار فتوى متشددة أو داعمة للتطرف.
وأوضح في كلمته خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أن مواجهة التطرف ليست أمنية وعسكرية فقط، بل وفكرية أيضاً بتفكيك الفكر المتطرف الذي يقف وراء التفجير والتخريب والإرهاب. وفي البحرين، دعا وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف د.فريد المفتاح، إلى التصدي للدسائس والمؤامرات العدائية ضد «هويتنا وسيادة أوطاننا وعروبتنا وإسلامنا». وحث المفتاح خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، على الابتعاد عن التطرف في الفكر والغلو بالسلوك. فيما قال القاضي بمحكمة التمييز الشرعية الجعفرية الشيخ ناصر العصفور «تنتظرنا نتائج كارثية وخيمة إن لم يتحمل العلماء المعتدلون مسؤولياتهم».