عواصم - (وكالات): قتل 20 مدنياً بينهم 7 أطفال في غارة نفذتها طائرات النظام السوري استهدفت بلدة الحمورية في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، بينما اعلن النظام السوري على لسان وزير خارجيته وليد المعلم عن استعداده للمشاركة في محادثات مع المعارضة ستعقد في جنيف الشهر المقبل، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه ينتظر أن يرى لائحة أعضاء الوفد الذي سيفاوضه. ميدانياً، تقدم تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي في مدينة دير الزور شرق البلاد إثر معارك أسفرت عن مقتل 26 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له.
وخلال زيارة رسمية إلى الصين، قال المعلم إن دمشق «مستعدة للمشاركة في الحوار السوري السوري في جنيف دون أي تدخل خارجي».
وفي 19 ديسمبر الحالي، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع للمرة الأولى منذ بدء النزاع السوري قبل نحو 5 سنوات، قراراً يحدد خارطة طريق لحل سياسي للحرب التي تمزق البلاد تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة في يناير المقبل.
من جهة أخرى، توقع المرصد السوري لحقوق الإنسان مغادرة مئات من عائلات عناصر «داعش» وبعض المقاتلين المصابين مناطق تسيطر عليها المعارضة جنوب دمشق بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة.