تحسم المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة غدا الأحد برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وجاسم العجلان، قضية خلية ائتلاف " 14 فبراير" الإرهابي، تضم 50 متهماً بينهم فتاة، ويتزعمها هادي المدرسي، بعد إصرار على رفض المثول أمام المحكمة في الجلسات الاخيرة، وطلب هيئة الدفاع برد الهيئة.
والفتاة المتهمة الوحيدة في القضية هي ذاتها المتورطه في قضية الشروع في تفجير قنبلة محلية الصنع أثناء سباق الفورملا، بالتعاون مع فتاة آخرى، بينما تضم القضية 14 متهماً هارباً خارج البحرين.
وأعلنت وزارة الداخلية عن كشف هوية ائتلاف 14 فبراير الارهابي، وأن هنالك قيادات للائتلاف داخل وخارج البحرين، وأعنلت عن هويتهم في وسائل الاعلام أثر القاء القبض على عدد منهم، ويتزعم التنظيم في الخارج " هادي المدرسي" بهدف تجنيد عناصر للتنسيق وأخرى للتخطيط للعمليات الإرهابية، ونقل أسلحة إلى البحرين، وإرسال عناصر إرهابية للتدريب بالخارج، وإيواء المطلوبين داخلياً.
وأشارت الداخلية وقتها إلى أن القيادات الداخلية المقبوض عليها لهذا الحزب هي: هشام الصباغ، ناجي علي، حسين رمضان، جهاد محمد، فيصل منصور، ريحانة السيد عبدالله، عباس العكري، والمطلوبين هم: جعفر أحمد، أحمد الأصمخ، السيد كاظم علوي، حسن أحمد رضي. وآخرون مقبوض عليهم وآخرون مطلوبون ولم تكتمل بعد إجراءاتهم القانونية.
وأحالت النيابة العامة القضية بعد أن وجهت للمتهمين أتهامات عدة وهي للمتهمين من الاول حتى 16 أنهم أسسوا وادارو على خلاف أحكام القانون جماعة وتولوا قيادتها ، والغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع المؤسسات والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحقوق والحريات العامة والخاصة، والاضرار بالوحدة الوطنية، بتأسيس جماعة " ائتلاف 14 فبراير" لتنفيذ مخططاتهم الرامية إلى اثارة القلاقل وأحداث الفوضى، وتكوين مجموعات بمناطق مختلفة بالبلاد.
وتدريب وإعداد عناصر للممارسة العنف والقيام بأعمال التخريب والاعتداء على الاشخاص والمتلكات العامة، والتعدى على رجال الامن وكان الارهاب من الوسائل المستخدمة في تحقيق هذه الغاية.
ووجهت المتهمين من 17 حتى 50 تهمة الانضمام وآخرون مجهولون للجماعة وشاركوا في أعمالها رغم علمهم بأغراضها ووسائلها الارهابية، أما المتهمون الثالث والرابع والخامس بأنهم سعوا لدى دولة أجنبية" ايران"، وتخابروا معها ومع من يعلمون لمصلحتها بقصد أرتكابهم لجرائم عدائية ضد مملكة البحرين، وتوصلوا مع المرشد الديني علي الخامنئي وعناصرالحرس الثوري، اذ اتفقوا معهم على مدهم بالمعلومات الخاصة للاوضاع الداخلية للبحرين.
وأسندت إلى المتهمين من الثالث حتى السادس فأنهم طلبوا وقبلوا لانفسهم من دولة أجنبية وممن يعملون لمصلحتها عطايا بقصد أرتكاب أعمال ضد المصالح القومية للبلاد، وللمتهمين (10-11-17-9-30-40-42-50) بأنهم تدربوا على أستعمال الاسلحة والمفرقعات بقصد أرتكاب جرائم أرهابية، بينما وجهت للمتهمين (1-9-11-12-15-43) تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع أخرين على تدريب المتهمين سالفي الذكر على أستعمال الاسلحة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين (1-3-4-5-6-16-17-31-34) بأن جمعوا أموال لدعم الجماعة، بينما وجهت للمتهم (25) فأنه استخدم القوة والعنف مع موظف عم بالاعتداء عليه بالضرب، ورمى علانية ثلاثة من رجال الامن بما يخدش شرفهم وأعتبارهم.