أخرج لاعب كرة القدم الإيطالي ماريو بالوتيلي لسانه في وجه بانوتشي لاعب روما الذي كان مكلفاً بمراقبته احتفالاً بتسجيله هدفاً في المواجهة التي جمعت ناديه إنتر ميلان بفريق العاصمة الإيطالية في «الأولمبياكو».
غير أن ذلك لا يتجاوز كونه طبعاً من طباع المهاجم الإيطالي الأسمر الذي يلعب حالياً لحساب ميلان ولا يمر بأحسن فتراته.
عند تسجيل بالوتيلي هدفاً في مرمى فريق كبير، فإنه لا يكاد يقوم بأي رد فعل، ولكنه عند التسجيل في فريق صغير ينصب سركا.
عاقبته والدته بالتبني بمنعه من لعب الكرة بعد أن تراجعت درجاته المدرسية، فهرب من المنزل حافي القدمين وسار لمدة 50 دقيقة للوصول إلى ملعب فريقه.
لا يحب بالوتيللي والديه الحقيقين ولا تربطه بهما أية علاقات اجتماعية، حيث يتهمهما بالتخلي عنه عندما كان طفلاً مريضاً.
حاول بالوتيلي لفت انتباه صديقته التي تسكن شقة في أحد الأحياء المزدحمة وأطلق «زامور» سيارته لفترة طويلة، حيث طلب الجيران الشرطة له، وتم تغريمه وإبعاده عن الحي.