العربية نت - أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للاستثمار والتطوير السياحي د.حمد السماعيل، أن منطقة عسير تحظى بأولوية في الحصول على قروض المشروعات الفندقية والسياحية، نظراً لتطابقها مع الضوابط العامة للبرنامج الذي يمنح أولوية القروض للمناطق والمدن التي تعد وجهة سياحية، وتحوي مشروعات ذات صبغة استراتيجية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأمر يتوقف على وجود رجال أعمال مبادرين.
وقال: «إن برنامج الإقراض لا يوجد به ميزانية محددة، وسيتم قبول كافة الطلبات المتكاملة من ضمانات ودراسات»، واعداً بسرعة إنجاز الطلبات».
وعن قواعد إقراض المشروعات الفندقية والسياحية، قال: «متعددة منها: أن يقتصر الإقراض على المشروعات التي تقام في المدن أو المحافظات الأقل نمواً المتميزة بمقومات جذب سياحي وتعداد سكانها، أو في الوجهات السياحية الجديدة، وأن يكون الحد الأعلى للقرض - شاملاً المباني والتجهيزات والأثاث - بما يعادل 50% من التكلفة التقديرية المعتمدة من وزارة المالية لكامل المشروع وبما لا يتجاوز 100 مليون ريال«بما يعادل 26.7 مليون دولار»، وأن يبدأ سداد القرض بعد مضي أربع سنوات من تاريخ عقد القرض، وذلك على عشرة أقساط سنوية، أن تشكل لجنة في وزارة المالية لمراجعة طلبات الاقتراض ودراستها، يشارك فيها مندوب من وزارة المالية ومندوب من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني».
وحول نطاق الإقراض، أجاب: «يشمل: الفنادق والعناصر الملحقة بها من فلل وأجنحة فندقية وصالات ومراكز المؤتمرات، المنتجعات والنزل السياحية، الفنادق التراثية، منوها أنه يخصص القرض لتمويل المباني والمنشآت والتجهيزات والأثاث بحيث لا يزيد ما يخصص للمعدات والتجهيزات والأثاث عن نسبة «20%» من القرض، ويكون الحد الأعلى للقرض شاملاً المباني والتجهيزات والأثاث بما يعادل «50%» من التكلفة التقديرية المعتمدة من وزارة المالية لكامل المشروع، وبما لا يتجاوز «100» مليون ريال.
بدوره، كشف رئيس المنظمة العربية للسياحة بجامعة الدول العربية د.بندر آل فهيد عن اتفاقية ستبرم بين مدينة جبيل اللبنانية ومدينة أبها للاستفادة بينهما على صعيد تحضيراتهما لفوزهما بقلب عاصمة السياحة العربية لعامي 2016 و2017 على التوالي، مشيداً بالتحضيرات التي انطلقت قبل سنة بقيادة أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان وعدد من الشركاء.
كما استعرض ما تحتاجه المنطقة، وما يتوقع أن تستفيد بعد فوزها باللقب، إضافة لمبررات فوزها، فضلا عن الوضع العام لقطاع السياحة في الوطن العربي المتأثر بالأحداث المتعاقبة في عدد من البلدان.