حذيفة إبراهيم
قال مصدر في وزارة «الأشغال والبلديات» إلى «الوطن» إن مضخة لشفط مياه الأمطار متعطلة، تسببت في تجمع المياه في تقاطع إشارة الخارطة قرب توبلي، مشيراً إلى أنه تم إصلاحها بعد التنبه إلى المشكلة مباشرة.
وأضاف أنه من غير المعقول أن يغرق مثل هذا التقاطع بالمياه، كونه جديداً، إلا أن خللاً حدث في المضخة، وتم إصلاحها مباشرة.
وفيما يختص بتجمع مياه الأمطار في شارع أم النعسان، قال المصدر إن الشارع لم يكن مخططاً له ليكون وسط أحياء سكنية، إذ أصبحت على جوانبه منازل وعمارات، وهو ما يعني تغيير التخطيط العمراني للمنطقة.
وتابع «في الشوارع الرئيسة مثل أم النعسان، يتم تصريف المياه بطرق أخرى، إلا أن تغيير التخطيط، يعني ضرورة إعادة تخطيط الشارع أيضاً من جديد».
وقال إن المنطقة الجغرافية للشارع، تسببت هي الأخرى بمشكلة، إذ الشارع نفسه يحتوي على مرتفعات ومنخفضات، مما أدى إلى تجمع المياه في مكان معين سنوياً، والحلول المؤقتة لن تجدي نفعاً بها.
وشدد على أن البحث عن حل لهذا الشارع يجري حالياً، لكي لا تتكرر المشكلة مرة أخرى في الأعوام المقبلة.
وأوضح أن تغيير التخطيط في العديد من المناطق في السابق، وتصنيف الأراضي من منازل إلى عمارات سكنية، تسبب بضغط كبير على جميع الخدمات سواء تصريف مياه الأمطار أو حتى شبكة الصرف الصحي.
وبين أن مثل هذه المشاكل تحاول «الأشغال» أن تجد الحلول العملية لها كونها صعبة ومكلفة، مؤكداً أن استمرار رفع أغطية الصرف الصحي يعني المزيد من الضغط على الشبكات وفيضانها داخل المنازل.