«لم يشأ أن يتركني وشأني» تقول فتاة واظب زميلها على التحرش بها، وهي تضيف «هو دائماً يتحرش بي ليس لفظاً فقط وإنما يحاول أن يتلمس أماكن حساسة بجسدي متعذراً أنه غير قاصد، وكنت كلما مررت بأحد الممرات الضيقة يتعمد أن يبقى واقفاً، ويبقي وجهه قريباً من وجهي ليلتصق بي ويلامس جسدي، لدرجة أني أشعر بأنفاسه». تقول المشتكية إن زميلها كان يصلي الصلوات بأوقاتها ومتزوج ولديه أبناء «لم يقتنع أحد أنه منحط أخلاقياً، وعندما اشتكيت عليه لم يصدقني أحد واتهموني بالكذب». «كان ينظر إلي نظرات استفزازية وكأني زوجته»، هكذا تقول وتتابع «يلصق بي ويضربني بأماكن متفرقة من جسدي متعذراً أنه بالغلط، وكلما ذهبت إليه لمكتبه بغرض العمل يلتصق بي ولا يجلس على مكتبه، نظراته غير مريحة، وكثيراً ما يخاطبني بكلام بذيء وإيحاءات جنسية، حاولت جاهدة أن أنقل من مكاني ولكن دون فائدة».