أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن مشروع مدينة التنين الصينية الكبير في «ديار المحرق» هو ثمرة لعلاقات متميزة تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية ونتاج سمعة طيبة لبيئة استثمارية ناجحة تتمتع بها مملكة البحرين. ولدى تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بافتتاح مشروع مدينة «التنين» الصينية في «ديار المحرق» صباح أمس، أكد سموه أن تدشين المزيد من المشروعات الاستثمارية الكبرى يعكس ثقة المستثمرين في قوة الاقتصاد البحريني، ويعزز من قدرة المملكة التنافسية في استقطاب وجذب مزيد من رؤوس الأموال، ويصب في اتجاه استراتيجية الحكومة الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، قد تفضل صباح أمس بافتتاح مدينة «التنين» الصينية في «ديار المحرق»، حيث تفضل سموه بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المشروع والذي قامت شركة «ديار المحرق» بإنشائه على مساحة إجمالية تُقدر بنحو 115 ألف متر مربع بكلفة 100 مليون دولار وتضم أكثر من 360 متجراً لمبيعات التجزئة والجملة. وبعد عرض فيلم وثائقي يبرز إسهامات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في دعم العملية الاستثمارية بالبحرين وتشجيع القطاع الخاص على أن تكون له حصة وافرة في النشاط الاستثماري بالمملكة، قام سموه بجولة في أرجاء المشروع ، اطلع سموه خلالها على ما تضمنه من مناطق للتسوق ومتاجر متنوعة تلبي احتياجات السوق المحلي والخليجي، حيث أبدى سموه إعجابه بافتتاح هذا المشروع وتمنياته له بمزيد من التوسع ليستقطب مزيداً من الشركات والمتاجر.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة «ديار المحرق»، عبدالحكيم الخياط، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على تفضله بافتتاح مشروع مدينة التنين الصينية، مشيداً بما يوليه سموه من دعم متواصل لكافة المشاريع التنموية في البحرين، وتوجيهات سموه لتقديم المزيد من التسهيلات للقطاع الخاص وتشجيعه على إقامة مشروعات تنموية تخدم وتحفز الاقتصاد الوطني على تحقيق معدلات أعلى من النمو.