عواصم - (وكالات): قالت القوات الشرعية الموالية للرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي إنها باتت على بعد نحو 20 كيلومتراً من العاصمة صنعاء، فيما أكدت مصادر أن «طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية، قصفت مواقع عسكريةً لميليشيا المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في العاصمة اليمنية صنعاء، في حين تتواصل المعارك في مناطق عدة من البلاد بين المقاومة الشعبية المدعومة بقوات الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي المدعومة بالقوات الموالية للرئيس المخلوع.
وبحسب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في صنعاء، منصور الحنق، فإن قوات تابعة له وقوات من الجيش موالية للشرعية تقدمت باتجاه جبال صلب والخانق على بعد 20 كيلومتراً من صنعاء».
وقال الحنق «أحرزت قوات الجيش والمقاومة تقدماً كبيراً في المناطق الشمالية من محافظة مأرب لمحاذية من الجهة الشرقية لمحافظة صنعاء».
وكانت مصادر أمنية يمنية وشهود عيان قالوا إن الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح بدؤوا منذ الأربعاء الماضي بحفر الخنادق وإقامة تحصينات خرسانية وترابية كما نشروا أعداداً من الدبابات والمدرعات على التلال المحيطة بالعاصمة صنعاء وخاصة في مدخليها الشمالي والشرقي.
وشهدت منطقة وادي نهم في ريف صنعاء مواجهات عنيفة بين مقاتلين موالين للشرعية، من جهة، والحوثيين المدعومين بقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع، من جهة أخرى.
وقالت المقاومة الشعبية إنها تمكنت من صد هجوم كبير للحوثيين وأتباع صالح من منطقة بني حشيش في محاولة لاستعادة السيطرة على جبل صلب الذي سقط قبل أيام بأيدي مقاتليها.
ونصب الحوثيون وقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح منصات لإطلاق الصواريخ في تل مطل على بلدة نهم ومنطقتي الملح وشجاع لصد هجمات أنصار الشرعية.
وذكرت مصادر يمنية أن طائرات التحالف العربي قصفت مواقع عسكرية في صنعاء ومحيطها، من بينها تلة التلفزيون الحكومي التي حولتها ميليشيات الحوثيين وقوات صالح إلى موقع عسكري، إضافة إلى منطقة الأزرقين شمال صنعاء التي أطلق منها الحوثيون صواريخ بالستية باتجاه السعودية.
كما أغارت مقاتلات التحالف على مواقع في محافظة صعدة شمال اليمن يتخذها الحوثيون مقراً لهم.
وغرب مدينة الضالع، وقعت مواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع.
وذكرت مصادر في المقاومة أنها والجيش الوطني قصفا مواقع ميليشيا الحوثي وقوات صالح في جبهة مريس ومنطقة العرفاف في مديرية دمت بمحافظة بالضالع.
وذكرت تقارير أن الاشتباكات متواصلة وسط عمليات كر وفر تركزت أساساً في جبهة المصراخ والضباب غرب تعز جنوب غرب البلاد، حيث تدور معارك عنيفة.
وكان 13 من الحوثيين وقوات صالح قتلوا وأصيب نحو 30 في اشتباكات في محيط مدينة تعز.
يأتي ذلك في وقت واصلت فيه مليشيات الحوثي وصالح قصف الأحياء السكنية في تعز، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 21 آخرين. ومن بين الأحياء التي قصفوها حي الزهراء في الجبهة الشرقية بتعز.
وفي هذه الأثناء، شددت ميليشيات الحوثيين وحلفائهم الخناق على منافذ المدينة المحاصرة ومنع دخول المساعدات إليها، في وقت حث فيه مجلس الأمن الدولي أطراف الأزمة اليمنية على احترام التزاماتها المتعلقة بتسهيل وصول المساعدات، خاصة إلى مدينة تعز.



مقاتلون من المقاومة الشعبية في مدينة عتق بمحافظة شبوة شرق ميناء عدن جنوب اليمن «أ ف ب»عبوات ناسفة وقناصة
تعرقل تحرير الرمادي من «داعش»