مازن أنور ووليد عبدالله
أنهى فريق الحد الأول لكرة القدم القسم الأول من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم «دوري viva» للموسم الحالي 2015/2016 مستحوذاً على لقب الرابح الأكبر، عندما تربع على صدارة الترتيب العام وحيداً برصيد 21 نقطة، دون أن يتعرض لأي خسارة في تسع مباريات متوالية حقق فيها الفوز في 6 مواجهات وتعادل في 3 مباريات، وهذا ما جعل الكثيرون يمنحون فريق الحد نسبة كبيرة من التوقعات بأنه سيكون المنافس الأبرز لتحقيق لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه.
القسم الأول أيضاً شهد انتفاضة محرقاوية في الجولتين الأخيرتين استعاد من خلالها حامل اللقب جزءً من بريقه المفقود واستعاد كذلك وصافة الترتيب ووقف على عد 5 نقاط من المتصدر وعند النقطة 16 بالتحديد، ليمنح المحرقاوية أنفسهم الأمل في إمكانية اللحاق بالمتصدر في جولة الإياب. أما المركز الثالث فكان من نصيب الرفاع الشرقي الذي حط عند النقطة 14 بعد أن مر بمنعرجات كثيرة في مشواره بالدوري، ولكن يبدو بأن الانتصار الأخير على الحالة بعث نوعاً من الأمل للفريق للمواصلة بقوة في القسم الثاني. جدول الترتيب بعد نهاية القسم الأول شهد تواجد المركز في المركز الرابع برصيد 13 نقطة، هذا المركز ليس بغريب على فريق قدم مباريات قوية وكان نداً لجميع الفرق الكبيرة قبل الصغيرة، ولعل فوز المالكية على الرفاع في آخر جولة كان جرس الإنذار الذي قرعه هذا الفريق بأنه لن يكون ضمن فرق المؤخرة والقاع هذا الموسم.
ويمكن أن يوصف فريق البسيتين بأنه أكثر الفرق تراجعاً في خطه البياني بالدوري، فبعد ان كان متصدراً حتى قبل ثلاث جولات من نهاية القسم الأول تراجع للمركز الخامس متوقفاً عند النقطة 13 بتلقيه 3 خسائر متوالية.
وعند النقطة 11 يتواجد فريقا سترة والأهلي، سترة كان فريقاً متطوراً بدأ بقوة وتراجع في الأمتار الأخيرة ليتجمد رصيده، فيما الأهلي انطلق في الجولات الأخيرة ولكنه تعثر أمام المحرق في آخر مباراة بجولة الذهاب وكاد أن يكون في مركز أفضل. المفاجأة أن يكون فريق الرفاع متواجداً في المركز الثامن وبرصيد 10 نقاط وهو مركز لا يليق إطلاقاً بفريق بحجم الرفاع، فالفريق تلقى صفعات متكررة وضعته في هذا المركز وبات وضعه لا يحسد عليه، في المقابل فأن فريق المنامة استفاق من سباته بعد مرور ست جولات لينتشي بثلاث انتصارات جعلته يغادر المركز الأخير إلى ما قبل الأخير بــ9 نقاط. المركز الأخير «العاشر» يسكنه فريق الحالة وحيداً برصيد 7 نقاط، الحاولاية حاولوا جاهدين العبور من هذا المأزق رغم بدايتهم القوية، ولكن ظروف متعددة جعلتهم في وضع خطير.