يعتبر مدرب الحد المدرب الوطني سلمان شريدة المدرب الأبرز بعد نهاية فصول القسم الأول من المسابقة.. والذي نجح مع فريقه الانفراد بالصدارة وبفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه فريق المحرق.. ويبدو أن المالكية يسير في المسار الصحيح والفضل يعود للاستقرار الفني المتمثل بوجود المدرب أحمد صالح الدخيل الذي نجح في قيادة الفريق لاحتلاله المركز الرابع.. وكان مجهود مدرب فريق سترة المدرب الوطني خالد الحربان واضحاً في أن قدم للمسابقة فريقاً متطوراً ولكنه يحتاج لمزيد من الخبرة ومعالجة الأخطاء قبل انطلاق منافسات القسم الثاني..
وقد ارتبطت نتائج المحرق والرفاع الشرقي بوضع مدربيهما الوطنيان عيسى السعدون وخالد التاج الذين كانا يلوحان بالابتعاد في الوقت الذي كان فريقهما يحاول العودة.. وتحقيق النتائج الإيجابية.. وسيكون مدرب البسيتين المدرب الوطني خليفة الزياني مطالبا بإعادة الفريق لـ»الفورمة» التي بدأ بها منافسات المسابقة.. بعد النتائج السيئة التي خرج بها الفريق منذ مباراة المحرق وحتى المباراة الأخيرة أمام الحد.. كما سيكون مدرب الحالة المدرب الوطني محمد زويد مطالبا هو الآخر بمعالجة الأخطاء الفنية..
مدرب الأهلي المدرب الوطني عدنان إبراهيم يحتاج لتصحيح الأمور الفنية وبخاصة في خط الظهر وكذلك زيادة فاعلية خط الوسط والمقدمة والتركيز من أجل العودة لسكة الانتصارات بعد خسارته أمام المحرق في الجولة الأخيرة.. وستكون المواجهة في القسم الثاني بين المدربين التونسيين مدرب الرفاع سمير بن شمام ومدرب المنامة شكري البيجاوي.. فالأول يحتاج لوضع النقاط على الحروف وإيجاد الحلول ومعالجة الأخطاء وتهيئة الفريق بالصورة المناسبة.. وأما الثاني فقد استطاع إعادة الأمل والروح والمستوى للفريق.. ونجح في كسب نقاط الفوز في الجولات الثلاث الأخيرة.. بعد البداية السيئة للفريق حتى منافسات الجولة السادسة!