المستوى التحكيمي في القسم الأول جاء جيد المستوى أغلب المباريات خلت منها الأخطاء المؤثرة ولكن كان هناك جدل حول بعض المباريات، ولعل أهم المباريات التي يمكن الحديث عنها هي مواجهة المحرق والمالكية في افتتاحية الموسم، وما تعرض له فريق المالكية من أخطاء تحكيمية، تبع ذلك انتقاد كبير للحكم عبدالعزيز شريدة في مباراة المنامة والحالة، والانتقاد الأكبر كان من نصيب الحكم عبدالشهيد عبدالأمير في مباراة الحالة والمالكية حينما لم يحتسب هدفاً للحالة وضاعت من الفريق الحالاوي ثلاث نقاط هامة.
أبرز الملاحظات التي يمكن أن توجه للحكام بعد نهاية القسم الأول، أبرزها ما يتعلق بعدم الجرأة في إشهار البطاقات في بعض الأحيان وقد وقعت على دوليين في بعض المباريات عندما يترددون في إشهار البطاقة بعض اللقطات استحقت بطاقات حمراء ولم تشهر خوفاً من الحكام بتغيير مجرى المباراة، كما إن بعض الحكام يكون دقيقاً بشكل كبير في موقع تنفيذ الخطأ وهذا ما يفقد المباريات متعتها في بعض الأحيان خصوصاً في الكرات التي تكون بعيداً عن منطقة المنافس، والبعض من الحكام لا يقدر الوقت بدل الضائع بشكل صحيح، كما إن البعض منهم لا يقوم باحتساب الوقت بدل الضائع بأكمله، أما المساعدين في المباريات فيجب أن يكون دورهم أكثر فاعلية خصوصاً في اللقطات التي تكون على مقربة منهم، فقراراتهم في كثير من الأحيان يكون بحاجة إليها حكم الساحة لكي يتفادى اتخاذ القرارات الخاطئة.
جميعها ملاحظات كانت واضحة على التحكيم في القسم الأول من الدوري، الاحتجاجات كانت كثيرة ويجب على لجنة الحكام الاعتراف ببعض الأخطاء التي يقع فيها الحكام على العلن دون الإعلان عن الدفاع عن الحكام من دون مبرر وهذا ما قد يؤثر على العلاقة بين لجنة الحكام والأندية في المستقبل.