عرضت رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رؤية شاملة للمشاريع المستقبيلة والمبادرات الثقافية المتمثلة في البيوت المتفرعة عن المركز، وإبراز مجمل الملامح المعمارية لمنطقة المحرق القديمة، باعتبارها مكون إنساني وحضاري في الهوية البحرينية، وامتلاكها للخصوصية العريقة للتراث، لما لها من أثر مختلف لسائر الفنون. والتقت الشيخة مي ورئيس مجلس إدارة شركة تسهيلات البحرين عبد الرحمن فخرو، والرئيس التنفيذي للشركة عادل حبيل، في عمارة بن مطر- ذاكرة المكان.
بدوره عبر فخرو عن اعتزازه بمنجزات مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وأن الدعم السخي «لتسهيلات البحرين» هو إضافة لما يقدمه من إسهامات ثقافية تبرز تراث وتاريخ البحرين، وجهوده الدؤوبة في الاشتغالات الفكرية على مستوى المملكة والخريطة العالمية، إلى جانب سعيه الريادي في صون التراث العمراني وحفظ الذاكرة البحرينية.
من جانبها، ثمنت الشيخة مي استمرارية العطاء الدائم للاستثمار الثقافي، لما له من عائد وحافز متألق لتشييد الحراك النوعي، ورفد الثقافة بكل الإمكانيات والمتطلبات، والرقي بالمسيرة الحضارية والتنموية للبحرين.