شيخة العسم
ابتكرت طالبات مدارس الإيمان الثانوية الخاصة، جهاز استشعار أمني لحماية الأطفال، بينما قدم فريق آخر فرضية لانقراض الديناصورات، في حين قدم فريق ثالث تجربة «ظاهرة الإعصار القمعي».
وأكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي لدى افتتاحه المعرض العلمي الأول لمدارس الإيمان بحضور رئيس مجلس أمناء مدارس الإيمان عادل المعاودة، حرص الوزارة المستمر على تقديم كافة أوجه الدعم للمدارس الخاصة للمساهمة في الرقي بالخدمات التعليمية المقدمة للطلبة.
ولخص فريق تجربة «جهاز الاستشعار الأمني للطفل»، التجربة بتنبيه الأم باقتراب طفلها من المطبخ عن طريق «السنسر» وباستخدام «الكرة»، ما يحمي الطفل من التعرض لخطر دخول المطبخ بمفرده.
فيما توصل الفريق القائم على فرضية انقراض الديناصورات، أن سبب الانقراض هو اصطدام كويكب بالأرض قبل 300 ألف سنة وسبب عواصف وإعصارات وزلازل وبراكين أدت لانقراضها.
وتضمن المعرض فرضيات الصفائح التكتونية، مثلث برمودا، الثقب الأسود، الفرضية النسبية لتباطؤ الزمن، المستقبلات الحسية، إعادة تدوير الفلين، إنتاج معجون أسنان خال من المواد الضارة، برامج المحاكاة الإلكترونية.
وأكد النعيمي حرص الوزارة المستمر على تقديم كافة أوجه الدعم للمدارس الخاصة للمساهمة في الرقي بالخدمات التعليمية المقدمة للأبناء الطلبة.
وتقدم بالشكر للقائمين على المدرسة المميزة، لما شاهده من مشروعات مميزة وإبداعات رائعة للطلبة وإنجازات قدموها على مستوى المملكة والوطن العربي من مشاركات خارجية في مجالات أخرى، ما يؤشر على ما تحظى به المدارس الخاصة من اهتمام كبير.
وأعرب لـ»الوطن» عن سعادته لما وجده من قدرات ومواهب في المدرسة، لافتاً إلى أن وجود مركز الموهوبين يأتي لرعاية الموهوبين بالمدارس الحكومية والخاصة.
وأضاف أن ما وجده بالمعرض من مواهب تستحق كل الإشادة والتقدير، متمنياً لكل القائمين على المدرسة والطلبة والطالبات كل التقدير والنجاح.
وكرّم الوزير الفريق الطلابي الفائز بالمركز الأول في مسابقة إنجاز العرب 2015 بسلطنة عمان بمشاركة 19 دولة، والطالب يحيى بلال الفائز بالمركز الأول في المسابقة الخليجية للقرآن الكريم والسنة والنبوية في نسختها الأخيرة بدولة قطر.
وهنأ الوزير الطلبة الفائزين، مؤكداً اعتزاز الوزارة بهذه الإنجازات الطلابية المشرفة، ما يعكس الجهود المخلصة للكوادر التربوية بمدارس الإيمان. وتضمن المعرض العلمي الأول لمدارس الإيمان، العديد من المشروعات من إبداعات الطالبات، فضلاً عن مشروعات لمركز رعاية الطلبة الموهوبين ومركز العلوم والبيئة والمشروعات الفنية والإلكترونية. وشملت القائمة تجربة الإعصار القمعي، فرضية الصفائح التكتونية، فرضية مثلث برمودا، الفرضية النسبية لتباطؤ الزمن، تجربة عمل المستقبلات الحسية، إعادة تدوير الفلين، إنتاج معجون أسنان خال من المواد الضارة، برامج المحاكاة الإلكترونية، فرضية الثقب الأسود.
وتبنت طالبات المدرسة تجارب وفرضيات علمية من ابتكاراتن الشخصية، بينما تضمن المعرض أربع أقسام رئيسة وهي التجارب الحياتية، التجارب العلمية لإعادة التدوير، الفرضيات العلمية، والابتكارات.
وخصص ركن للتكنولوجيا العلمية وركن للأطفال، واشتمل المعرض على 20 تجربة علمية وخمس فرضيات علمية، بينما شارك بالمعرض المركز العلمي البحريني، مركز رعاية الطلبة الموهوبين، مركز العلوم والبيئة، مركز الإبداع الشبابي، ورعى المعرض مكتبة «توب سيكرت» وشركة «رامز» التجارية، واستمر من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً.
وقالت المشرفة على المعرض منسقة قسم العلوم بمدرسة الإيمان بدرية العمادي، إن المعرض كان نتاج أفكار الطلبة من المرحلة الثانوية، لافتة إلى أن الطالبات كن متحمسات رغم من تكرار الفرضية أو التجرية لحين إتقانها. وتوجهت بالشكر الجزيل لمن ساندها حيث أن وراء النجاح الرائع للمعرض هي الإدارة الرائعة فهم الأيدي الخفية لإنجاح المعرض بدعمهم ونجاحهم.
وأضافت أن المعرض يحوي عدداً من الأقسام الرئيسة منها التجارب الحياتية مثل مضار المشروبات الغازية واختبار نسبة الرصاص في مستحضرات التجميل، والقسم الثاني عبارة عن تجارب علمية لإعادة تدوير الفلين والحليب منتهي الصلاحية، وقسم الابتكارات مثل نترات الرصاص والثلج الجاف، أما قسم الفرضيات العلمية فتناول انقراض الديناصورات والثقب الأسود.
من جانبه قال الفريق القائم على فرضية انقراض الديناصورات وهن مشاعل آل محمود، هبة الكوهجي، حصة الكوهجي «انطلقت الفكرة من تعريف الناس بكيفية انقراض الديناصورات، وبعد بحث عميق واستنتاجات، اكتشفنا أن السبب هو اصطدام كويكب قبل 300 ألف سنة بالأرض، ما سبب عواصف وإعصارات وزلازل وبراكين أدت لانقراضها».
فيما أوضح فريق تجربة «جهاز الاستشعار الأمني للطفل» فاطمة حسن، وهيا بوصيبع، وسلمى إلهامي، إن «تجربتنا كانت من خلال تنبيه الأم باقتراب طفلها من المطبخ، عن طريق السنسر وباستخدام الكرة، ما يحمي الطفل من التعرض للخطر عند دخوله المطبخ بمفرده».
وكشف فريق تجربة «ظاهرة الإعصار القمعي» حنين شناعة، وفاطمة حجي، أن «فكرة التجربة هي أن تعرض للزوار كيفية تكوين ظاهرة الإعصار القمعي لتسهيل رؤية الناظر عن طريق مجسم صغير».