لا يوجد لهذه الأرض حدود جغرافية، فهي توجد في عقل كل من يؤمن بالحب والسلام، إنها الأرض التي تنبت فيها الأزهار في كل الفصول، وعندما تمتلئ الأزهار عطراً فإنها تهبه إلى الرياح لتنشره، وأينما هبطت بذورها، في أي حقل، ستتحول تربة ذلك الحقل إلى أزهار.
إنها مملكة الأزهار، أزهارها على طول الطريق تتفتح بروح المحبة وبجمال أشكالها ولطافة ألوانها، كيف لا؟ وهي تنبت على أرض تطفو على بحر أحمر من الحب فيه التسامح والترابط والمحبة، وآخر أبيض من السلام فيه الاحترام والتقدير والأخوة.
علي العرادي
اختصاصي تنمية بشرية