فهد بوشعر



يحتضن مكتب هشام الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة ظهر هذا اليوم توقيع اتفاقية الاستثمار في مبنى نادي النجمة الرياضي الواقع في منطقة الجفير بعد 14 عاماً من الدمج وتحديداً بعد 4 سنوات من تسلم المبنى النموذجي الجديد في الجفير، حيث سيتم توقيع الاتفاقية بين الطرفين (نادي النجمة بحضور وزير شؤون الشباب، والدكتور عبدالله طالب صاحب شركة منامة ريالتي المستثمرة، ومجلس إدارة النجمة برئاسة عيسى القطان).
وكانت وزارة الشباب قد عقدت بداية الشهر الجاري اجتماعاً ثلاثياً بينها وبين طرفي الاستثمار في مقر نادي النجمة للوقوف على الأمور النهائية للاستثمار، حيث كانت المفاوضات تسير عبر لجنة مشتركة بين وزارة الشباب والرياضة ونادي النجمة بحضور مدير الشركة المستثمرة صاحبة العطاء الدكتور عبدالله طالب، وأسفر الاجتماع عن الوصول لاتفاق مناسب بين الطرفين «النجمة والمستثمر».
وكانت قد أغلقت فترة تقديم العطاءات بالنسبة للمرحلة الأولى من المشروع الاستثماري لنادي النجمة الرياضي في الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي بعد أن استمرت فترة تقديم العطاءات لقرابة الشهر الكامل، تقدم خلالها خمسة مستثمرين جادين في المشروع من الراغبين في استغلال هذا المشروع الذي يعتبر ناجحاً، قبل أن يبدأ نظراً للموقع الاستراتيجي الذي يقع عليه المشروع.
ومن كما بين «الوطن الرياضي» من خلال متابعته للملف الاستثماري للنجمة والاطلاع على الموقع الإلكتروني لمجلس المناقصات والمزايدات للوقوف على العطاءات التي تقدم بها المستثمرون، أن النجمة كان أمام خمسة عطاءات من خمسة مستثمرين، لكن الأرقام المطروحة ترجح المفاضلة بين مستثمرين فقط هما من تقدما بعطاءين يعتبران الأبرز للنجمة، وهما العطاءان اللذان يلبيان طموح النادي بشكل كبير في المرحلة الأولى من بداية الاستثمار، حيث تشير العطاءات المعروضة في موقع مجلس المناقصات إلى أن نصيب النجمة من الربح سيتجاوز الـ50% ، وهو الأمر الذي كان يرنو له مجلس الإدارة بنظامه الجديد في الاستثمار بالعمل بنظام الشراكة.
وفي حال إرساء المناقصة على أحد المستثمرين الاثنين سيتحول حال النادي من حالٍ إلى حال آخر، حيث إنه من المتوقع أن يبدأ النجمة في إنهاء التزاماته المالية المتراكمة قبل نهاية العام الجاري ليبدأ النادي صفحة جديدة بحلول العام 2012، خصوصاً وأن مشروع النجمة الاستثماري بنظامه الجديد «نظام الشراكة « مع المستثمر في الربح لن يكون فاتحة خير على النجمة فقط بل على أغلب الأندية، خصوصا تلك الأندية التي تمتلك مواقع استراتيجية وهامة مثل النجمة، بعد أن كان الاستثمار عبارة عن تأجير للأرض التي تمتلكها الأندية بثمن بخس ويستفيد المستثمر أضعاف الأضعاف من هذه العملية ويستقبل النادي الفتات.