فهد بوشعرعلم الوطن الرياضي بأن عدداً من أندية الدرجة الأولى في لعبة كرة اليد تنوي مناقشة الاتحاد البحريني للعبة رسمياً فيما يتعلق بمستحقات لاعبيها من رواتب شهرية ومكافآت التي من المفترض للاعبين الدوليين الملتحقين مع المنتخب الوطني منذ فترة طويلة وتحديداً من أغسطس الماضي وستستمر حتى نهاية يناير المقبل على أقل تقدير وقد تستمر حتى الانتهاء من لعب الملحق التأهيلي للألعاب الأولمبية في البرازيل والذي من المزمع أن تقام منافساته في شهر أبريل من العام المقبل. وأكدت الأندية المتضررة التي خسرت جهود لاعبيها طوال الفترة المذكورة بأن خسارتها تعتبر كبيرة كونها ترتبط بعقود مع لاعبيها تلزمها بدفع رواتب شهرية ومكافآت للاعبين على الرغم من تواجدهم مع المنتخب الوطني الأمر الذي يحمل الأندية أعباء مالية وهم بعيدون عن الاستفادة من جهود لاعبيهم. وتؤكد المصادر بأن الأندية ستطالب الاتحاد البحريني لكرة اليد بضرورة المساهمة مع الأندية في تسديد هذه المستحقات كون اللاعبون منتظمين مع المنتخب الوطني طوال تلك الفترة ولم يلتحقوا بفرقهم في أنديتهم حيث اقترح عدد من الأندية على الاتحاد البحريني لكرة اليد طلب ميزانية استثنائية من اللجنة الأولمبية لتجاوز هذه المرحلة الاستثنائية. ومن جانب آخر فقد أثيرت المسألة في الاجتماع الأخير الذي أقيم في نادي الشباب والذي جمع الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة اليد ورئيس الاتحاد ونائبه حيث طالب رئيس الاتحاد من الأندية إبراز عقود اللاعبين لكنه طالب بالعقود التي يكون فيها الاتحاد طرفاً ثالثاً وهو الأمر غير المطبق في أغلب العقود الموقعة بين الأندية واللاعبين كون لعبة كرة اليد في البحرين لم يطبق فيها نظام الاحتراف بعد وحرية الانتقال للاعبين حسب أنظمة ولوائح اتحاد اليد لا تكون إلا بعد سن الثلاثين سنة وفي حال اعتماد العقود رسمياً من الاتحاد سيخسر النادي جهود لاعبيه فور انتهاء العقود مهما كان سن اللاعب حسب أنظمة الاتحاد الدولي.
970x90
970x90