فهد بوشعر


لم تنته إجراءات التوقيع على الملف الاستثماري النجماوي يوم أمس بسبب تعديلات بسيطة من جهة المستثمر ( منامة ريالتي ) على عقد الاستثمار، وسيتم تحديد الموعد النهائي للتوقيع حال الانتهاء من التعديلات التي يطلبها المستثمر. ويعتبر مشروع النجمة الاستثماري بنظامه الجديد «نظام الشراكة» مع المستثمر في الربح جديداً من نوعه ومن المتوقع ألا يكون فاتحة خير على النجمة فقط بل على أغلب الأندية خصوصاً تلك الأندية التي تمتلك مواقع إستراتيجية وهامة مثل النجمة بعد أن كان الاستثمار عبارة عن تأجير للأرض التي تمتلكها الأندية بثمن بخس ويستفيد المستثمر أضعاف الأضعاف من هذه العملية ويستقبل النادي الفتات. وارتأت إدارة النجمة تقسيم المشروع الاستثماري في نادي النجمة من جهة السور الرئيسي إلى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى هي التي طرحت للمستثمرين فيما تتوقع الإدارة النجماوية أن تكون المرحلتان المتبقيتان بتمويل ذاتي بضمان مدخول النادي من المرحلة الأولى. وستتركز المرحلة الأولى من العملية الاستثمارية في النجمة على سور النادي المقابل للشارع الرئيسي الذي سيفتتح قريباً بمساحة 150متراً طولياً في 12 متراً للداخل وهي عبارة عن محلات تجارية سيصل عددها إلى ثلاثين محلاً بعرض عشرة أمتار يحيط بها شارع رئيس أمامي وشارع خلفي للخدمات ومواقف للسيارات. وتشير مصادر الوطن المطلعة على أمور الاستثمار بأن هذا المشروع في مرحلته الأولى سينعش الخزينة النجماوية بشكل كبير حيث أنه من المتوقع أن يصل المدخول السنوي للمشروع في هذه المرحلة إلى مبلغ ليس بالقليل يتراوح بين 250 و 300 ألف دينار نظراً للموقع الإستراتيجي الذي يمتلكه النجمة خصوصاً بعد أن يصل الشارع الرئيسي الذي يمر من أمام سور النادي إلى مرحلة الجاهزية النهائية إضافة إلى التخطيط الذي قام به مجلس الإدارة بالتنسيق مع الجهات المختصة.