المطر نعمة من الله سبحانه وتعالى تستقبله الأرض في كل بقاع العالم بفرح وسرور وبهجة وخير وحياة لجميع المخلوقات، ولكن هناك من يتمنى ألا ينزل المطر، الفقير الذي يعيش في بيت دون سقف يحميه أو في بيت قديم متهالك ويكون عرضة كبيرة لتسرب مياه المطر من السقف أو من جميع الجهات.
إن ما أريد أن أوضحه في كلامي بأن على الإنسان أن يتعلم درساً من أخطائه التي قام بها سابقاً في حياته وعليه أن يصحح ذلك الخطأ مرة أخرى.. أعود إلى مشاكل المطر التي يتعرض لها المواطن العادي الذي قام ببناء منزله وسكنه بعد أن وضع فيه الأثاث الجميل كي يستمتع بحياته مع عائلته.. مشاكل تتكرر في كل عام عندما ينزل المطر وخصوصاً عندما يواصل نزوله لفترة متواصلة من الزمن.
من المشاكل المتكررة في منطقة الرفاع مجمع 935 طريق 3503 هذا الشارع الذي بنيت على أطرافه منازل منذ 32 سنة، تتجمع مياه الأمطار إلى مستوى أرفع من قواعد المنازل مما يتسبب في تسربها إليها وتكون خسارة المواطن كبيرة وتكثر الأمراض بعدها، هذه المشكلة ومنذ ذلك الوقت دون أخذ أي إجراء في وضع حـــد للمشكلة وإنقاذ المواطنين منها.
هناك حلول كثيرة وبسيطة ولكن للأسف لا يوجد اهتمام من أصحاب الشأن بل إنهم يكتفون بـ«شفط» المياه المتراكمة.
المنطقة تحتاج إلى عمل مجارٍ خاصة للمياه وسوف تكون النتيجة جيدة، وتوفير صهاريج «شفط» المياه لا تفي بالغرض المطلوب.. وهنا ننادي (نحتاج مخلصين).
الناشط الاجتماعي
صالح بن علي