عائشة نواز


عبر عدد من أسر الضباط الجدد الذين تخرجوا أمس من الأكاديمية الملكية للشرطة برتبة ملازم عن سعادتهم واعتزازهم وفخرهم بتخريج أبنائهم للانخراط في مسيرة حماية الأمن والاستقرار في المملكة، والدفاع عن البحرين من كيد الكائدين، مؤكدين أن حبهم للوطن هو الذي جعلهم يدفعون بأبنائهم للانخراط في سلك العمل الشرطي والأمني الذي يعتبر قلادة شرف لكل وطني غيور على البحرين. وأشادوا باهتمام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ورعايته بأبناء البحرين ودعمه اللامحدود لهم لكي يتحملوا مسؤولية الدفاع عن أمن البحرين والحفاظ على ازدهارها وتطورها، مثمنين كذلك جهود وزير الداخلية الفريق الركن راشد بن عبدالله آل خليفة في ترسيخ مفهوم الشراكة بين المجتمع والأجهزة الأمنية والشرطية، شاكرين ومقدرين للقائمين على أمر الأكاديمية الملكية بما وجده أبناؤهم من رعاية ووقوف على ترسيخهم لقيم الوطنية في نفوس أبنائهم وقد أصبحوا مكان احترام وتقدير لهم وللمجتمع ككل.
فرحة لا توصف
ووصف فهد محمد شعوره وهو متواجد ليرى حفل تخريج ابن عمه والذي ترعرع معه منذ الصغر وهو بمثابة أخ له، بأنه شعور لا يوصف، مؤكداً أنه فخور لرؤيته اليوم يرفع راية وطنه في العالي. وقال عيسى علي عبدالرحمن إن الشعور بأوقات الفرح صعب أن يوصف، فالكلمات لا توفي حق المشاعر التي نحملها في قلوبنا، نحن نفتخر بأبناء البحرين ونفتخر بجميع الخريجين اليوم ونتمنى لهم كل التوفيق.
فيما أكد عبدالله المطوع أن شعور الفرحة اليوم يفوق كل المشاعر، فرؤية الخريجين مرفوعي الرأس يجعلنا نفتخر بهم كما تسعدنا رؤيتهم اليوم بحفل تخريجهم بعد سنوات من الانتظار. وقال عبدالرحمن السليطي إنه انتظر هذا اليوم منذ فترة طويلة، والعين لا تصدق ما تراه اليوم وهو أشبه بحلم تحقق بعد طول انتظار، وأضاف أنه يتمنى التوفيق لجميع الخريجين متأملاً أن يرفعوا اسم البحرين عالياً.
وقال فؤاد محمد الجلاهمة إنه فخور بابنه ويشعر بالفخر والفرح لرؤية ابنه اليوم قد تخرج ورفع راية البلد ورفع اسم عائلته، وأضاف أنه فخور بجميع الخريجين من أبناء البحرين الذين يقدمون الكثير لوطنهم وحب الوطن هو ما يدفعهم للانضمام لمختلف القوات العسكرية في البلد. وقالت دلال الحجي انهم اجتمعوا اليوم لرؤية ابن خالتهم يتخرج ويرفع رأس عائلتهم، وأنها تشعر بفرحة لا توصف بهذا اليوم البهيج وتتمنى أن تراه بأعلى المناصب.
وقال محمد السندي إنه انتظر تخرج أخيه لفترة طويلة واليوم قد أتى ما كنا ننتظره والوقت مر بسرعة البرق ولم نشعر به، وها هم اليوم يرون أخوهم قد تخرج، وأضاف أن الكلمات لا تعبر عما يشعر به من فرح وسعادة، فاليوم أكبر بكثير من أن يوصف. وقالت فاطمة الزايد إنها فخورة بأخيها، ولطالما كانت تتمنى أن تراه خريجاً ويتكرم على المنصة، وأضافت دائماً أوقات الفرح تعجز الكلمات التعبير عنها ولكنها تشعر بالسعادة والفرح بالتأكيد.
تحمل المسؤولية
وعبرت والدة المتخرج محمد فاروق الدوي عن «سعادتها وفخرها بابنها محمد حيث تحمل المسؤولية وتعلم في الأكاديمية الصبر والاعتماد على نفسه، ولمدة 4 سنوات كان مجتهداً ومثابراً في عمله ودراسته، ونحن اليوم جد فخورون به، وبزملائه أبناء الوطن ونتمنى لهم التوفيق في المرحلة المقبلة». وأضافت «نشكر جلالة الملك المفدى على اهتمامه ورعايته بأبنائنا، الذين هم أبناؤه لاشك، ونشكر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله».
وقال المتخرج الملازم محمد فاروق الدوي «نرفع شكرنا وتقديرنا للقيادة الرشيدة ولوزير الداخلية ولآمر الأكاديمية الملكية للشرطة على ما وجدنا من رعاية ومن اهتمام حتى تخرجنا اليوم، وسنكون إن شاء الله درعاً لحماية الوطن، وجنوداً للقيادة الرشيدة، ونسأل الله أن يوفقنا وأن يسدد خطانا».
شرف خدمة الوطن
من جانبه أكد العقيد الركن غازي حارب من قوة دفاع البحرين سعادته وفرحته بتخريج ابنه سلمان من الأكاديمية الملكية للشرطة برتبة ملازم سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يوفقه في المرحلة الجديدة، وأن يوفق جميع أبناء البحرين في الذود عن حمى الوطن، وقال «أتمنى له حياة سعيدة في عمله فالفرحة لا تكاد تسعني بتخريج ابني سلمان بعد أن أمضى سنوات في التدريب والدراسة وقد أصبح مهيئاً لنيل شرف خدمة البحرين، ونحن جميعاً حماة للأرض فداء للبحرين الغالية». وأشاد الملازم سلمان غازي بوالده وقال إنه كان خير معين له في سنوات الدراسة بالأكاديمية، وإنه كان يستمد منه القوة والصبر حتى يحقق الهدف المنشود.
وعبر الملازم عبدالله راشد الزياني عن فرحته «التي لا توصف في هذا اليوم الجميل، وقد حققنا حلم التخريج بعد مسيرة 4 سنوات من التعب والاجتهاد في الدراسة والتدريب المتواصل، وأتمنى لأخوتي وزملائي في الأكاديمية الملكية للشرطة أن يوفقهم الله وأن يسدد خطاهم، ومن هنا لابد أن أشكر كل القائمين على الأمر في الأكاديمية من الآمر إلى أصغر رتبة الذين وقفوا بجانبنا وساعدونا ومهدوا لنا الطريق، لهم منا جزيل الشكر والتقدير».
وقال أحد ذوي المتخرج الملازم محمد حسين العسم «إن وجودنا اليوم لحضور هذا الاحتفال بتخريج أبنائنا من الأكاديمية الملكية للشرطة لهو فخر لنا واعتزاز، لأن أبناءنا سيتخرجون لكي يحموا الوطن العزيز الغالي، وهذا شرف عظيم لا يدانيه شرف أن يكون الإنسان منا مدافعاً عن أرضه وعرضه، وأن ما شاهدناه من عروض عسكرية للمتخرجين أسعدنا وجعلنا نشعر بالفخر كون الأكاديمية الملكية للشرطة صنعت من أبنائنا رجالاً يحموا الديرة من المتربصين بها». وتمنى التوفيق «لكل يسعى لخدمة بلده سواء كان في المجال الأمني والعسكري أو في الوظيفة العامة، وأن خدمة البحرين العزيزة يمكن أن تكون من أي موقع، لكن الفرق كبير ما بين أن أحمي البحرين بدمي ونفسي أو أكون في موقع آخر».
وقالت أسرة المتخرج الملازم أحمد خالد إن «هذا اليوم من أجمل الأيام لأنه تتوج فيه مسيرة ابنها بالتخرج من بعد 4 سنوات من الاجتهاد والتعب والمثابرة وهي سنوات ليست قليلة مرت فيها الكثير من الأحداث، فالحمد لله تخرج الابن أحمد ورأينا فيه بأنه أصبح رجلاً بحق ونسأل الله تعالى أن يوفق في مسيرته العملية، إن البحرين تستحق منا كل جهد وكل نقطة عرق ونقطة دم لأنها غالية جداً».
وعبر محمد جاسم حمادة عن فرحته وسعادته بتخريج ابنه وأكد أن «الأسرة كلها سعيدة ولا تكاد تستطيع التعبير عن هذا الحدث الكبير في حياتنا، لأنه يمثل تحول كبير في أحد أفراد الأسرة وقد انتقل من مرحلة إلى مرحلة مهمة جداً وهي مرحلة الدفاع عن البحرين وعن أرضها وعن مكتسباتها، وعن إنسانها الطيب». وأضاف» نحن كلنا جنود للقيادة الرشيدة، وجنود للبحرين العزيزة التي نتمنى أن تتقدم كل يوم للأمام»
الأرض والعرض
وأكدت أسرة المتخرج الملازم حمد الكعبي اعتزازها بتخريج ابنها حمد ليكون من ضمن جنود البحرين الذين يحمون الأرض والعرض والشرف، معبرين عن سعادتهم بالحضور للأكاديمية الملكية للشرطة «نعيش اللحظات التي تخرج فيها ابننا وقد شاهدنا العرض العسكري الذي يؤكد أن قادة الأكاديمية قد أبلوا بلاء حسناً فيما وصل إليه الأبناء من مستوى ليس في العلوم العسكرية والقانونية فحسب بل في مستوى الانضباط وهذا هو ما سينعكس على الشباب في أن يكونوا قدوة لغيرهم».
وقال حمود الدوسري إنه مهما قال ومهما وصف شعوره اليوم فلن يستطيع، الأفراح التي يكون سببها الأبناء فرحة شعورها مختلف عن باقي الأفراح، وابني اليوم رفع اسمي في العالي وسيرفع اسم البحرين مستقبلاً، ولا يسعني إلا أن أقول الله يوفق أبناء البحرين جميعاً لنراهم مرفوعي الرأس دوماً».
وقال وحيد المناعي إن تخرج ابنه اليوم يعني له الكثير، كما أنه فخر له وللبلد، وأبناء البحرين لا يقصرون بخدمة الوطن والمواطنين ورؤية ابني أحد هؤلاء الجنود يشعرني بالفخر والاعتزاز لأن وطننا الغالي يستحق أكثر بكثير. وقالت زينب زكريا إنها أتت لترى حفيدها يتخرج اليوم ويحمل راية الوطن عالياً، كما أنها تشعر بشعور السعادة الممتزج بالفخر، وأضافت أنها تتمنى التوفيق لجميع أبناء البحرين، وجنود البحرين وأن يحفظهم الله أينما ذهبوا.