توعدت منظمة «النضال العربي لتحرير الأحواز»، النظام الإيراني بتصعيد عملياتها في الأسابيع القادمة داخل إقليم الأحواز العربي المحتل، وأنها بصدد استهداف منشآت نفطية في الإقليم، مؤكدة أن «كتيبة الشهيد عبدالله الكعبي التابعة للمنظمة نفذت عمليات حساسة، استهدفت من خلالها موقعاً مهماً لأنابيب النفط في الأحواز، وكبدت إيران خسائر كبيرة».
وقال القيادي في المنظمة، عادل صدام، في بيان، إن «هذه العمليات جاءت رداً على أحكام الإعدام التي صدرت من محكمة الثورة الإيرانية بحق 15 ناشطاً سياسياً أحوازياً»، مشيراً إلى أن «هذه العمليات سوف تستمر ضد مصالح ومؤسسات النظام الإيراني في الأحواز».
وأدان صدام «تدخل الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق واليمن ولبنان»، معلناً أن «حركة النضال مستعدة لوضع قدراتها الميدانية الداخلية كافة في مواجهة التوسع الإيراني، ضمن مشروع عربي يستطيع أن يواجه إيران في المنطقة».
وسبق وأعلنت المنظمة عن استهداف مقرات حكومية، وعدد من خطوط النفط في الإقليم الغني بالثروات النفطية.