تقرير - وليد عبدالله
عام 2015 الذي نودعه اليوم بكل ما حمل من لحظات جميلة، لم يكن عاماً عادياً على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك من خلال القفزات النوعية التي حققها الاتحاد في هذا العام، والتي كانت بفضل الدور الذي لعبه رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم بن حمد آل خليفة، والذي عزز الاستقرار بالاتحاد الآسيوي تطبيقاً لشعار برنامجه الانتخابي «آسيا متحدة»، والذي تجلى بوحدة العائلة الكروية الآسيوية في العديد من المحطات الهامة خلال الشهور الماضية، التي شهدت عمل متواصل دأب خلاله رئيس الاتحاد على بلورة كافة الجهود من أجل تطور وارتقاء الكرة الآسيوية.
وقد شهد ذلك، إجماعاً آسيوياً على كافة القرارات التي طرحت في اجتماعات الجمعية العمومية، التي مارست دورها بروح المسؤولية المناطة إليها، والثقة الكبيرة من خلال رؤى وتوجيهات رئيس الاتحاد القاري. وقد ركز الشيخ سلمان بن إبراهيم بن حمد آل خليفة بالاعتماد على منهج التوالي المستمر مع الاتحادات الوطنية، وذلك من خلال اللقاءات التي يعقدها مع المسؤولين بالاتحادات بهدف زيادة التنسيق والتعاون. وشدد خلال تلك اللقاءات على ضرورة العمل وفق روح الأسرة الواحدة في صناعة القرارات التي تمس احتياجات الاتحادات، في سبيل تطوريها وتشجيعها على العمل الجاد والمنظم بغية تحقيق جميع الأهداف، التي تحقق الاستراتيجية التطويرية التي وضعها من أجل مواصلة التنمية المستدامة في اللعبة الشعبية الأولى بالعالم وفي القارة على وجه الخصوص.
وفي هذا التقرير، نستعرض المنجزات المتميزة التي سعى رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم على تحقيقها على أرض الواقع بما يحقق استمرارية الجهود في سبيل نهضة وتطور الكرة في القارة.
أنجح بطولة في تاريخ الاتحاد الآسيوي
لقد حرص رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم على متابعة فعاليات النسخة الـ16 من نهائيات كأس أمم آسيا التي استضافتها أستراليا مطلع عام 2015 من قلب الحدث، وقاد فريق عمل الاتحاد، الذي عمل جنباً إلى جنب في سبيل إخراج هذه البطولة بالصورة التي تعكس توجهاته لإنجاح هذا الحدث. حيث شكلت البطولة قيمة مضافة للكرة الآسيوية، على ضوء المستوى التنظيمي الكبير والتنافس القوي بين المنتخبات المشاركة، وكذلك الحضور الجماهيري الذي فاق كل التوقعات، إلى جانب الاهتمام الإعلامي الواسع والمميز. حيث نال هذا الحدث إعجاب وتقدير الحضور من القرات الأخرى.
دعم الملف القطري وتحديد الموعد النهائي لمونديال 2022
انطلاقاً من قناعته الراسخة بما سيضيفه استضافة دولة قطر لنهائيات كأس العالم 2022، من مكاسب عديدة للقارة الآسيوية. فقد حرص الشيخ سلمان بن إبراهيم على الوقوف إلى جانب قطر في استضافتها لهذا الحدث العالمي الكبير، من خلال تثبيت حقها بالاستضافة ومواجهة جميع من يحاول أن يشكك بهذه الاستضافة او يحاول النيل من خلال التأثير على صناع القرار بسحب التنظيم من قطر بادعاءات كاذبة.
فقد كان لرئيس الاتحاد مواقف مشهودة في العديد من المناسبات، للتأكيد على أحقية قطر بالحصول على ثقة الأسرة الكروية الدولية للاستضافة، كما أنه كرر في تلك المناسبات رفضه القاطع للادعاءات والافتراءات التي تساق لقطر بهذا الشأن، والذي انعكس بصورة إيجابية على ما اتخذه الاتحاد الدولي ممثلاً في الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات بالفيفا التي أعلنت يوم 13 نوفمبر 2014 أن عملية التصويت على اختيار قطر لاستضافة كأس العالم 2022 كانت سليمة ولا يمكن إعادتها.وقد كلف الاتحاد الدولي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة برئاسة مجموعة العمل الخاصة بتحديد مواعيد أجندة المباريات الدولية خلال الفترة 2018- 2022، وتحديد موعد إقامة نهائيات كأس العالم المقررة بدولة قطر 2022.
وقاد رئيس الاتحاد الآسيوي دفة المجموعة خلال ثلاثة اجتماعات على مدى خمسة شهور، رفعت في نهايتها توصيتها للجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، بتحديد شهريّ نوفمبر وديسمبر من عام 2022 لإقامة الحدث العالمي بقطر. وقد اعتمدت اللجنة التنفيذية المقترح في اجتماعها الذي عقد بمقر الاتحاد الدولي في زيوريخ يوم 19 مارس 2015.
موقفه الثابت من دعم الكرة الفلسطينية
واصل رئيس الاتحاد الآسيوي موقفه الثابت والداعم للكرة الفلسطينية، في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضدها، حيث حرص دائما على التأكيد بان فلسطين عضو هام بالجسد الكروي الآسيوي، وأنه لن يتوانى عن بذل الجهود من شأن دعم مسيرة الكرة الفلسطينية، والعمل على فضح كل المخططات الإسرائيلية لإيقاف انطلاقة كرة القدم الفلسطينية.
وشارك رئيس الاتحاد الآسيوي في عضوية لجنة المهام الخاصة في الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تحسين أوضاع كرة القدم الفلسطينية، والتي أوصت بتنفيذ العديد من الآليات لتسهيل حركة الرياضيين من وإلى فلسطين، وتهيئة الظروف المثالية لإقامة المباريات الدولية في فلسطين.
الكرة النسائية تحقق نجاحات كبيرة هذا العام
حرص الاتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم على مواصلة التزام بتطوير الكرة النسائية، مما أثر عن تحقيق النتائج الإيجابية. حيث سجل الكرة النسوية الآسيوية حضوراً مميزاً بنهائيات كأس العالم 2015 التي أقيمت بكندا، وقد حصلت سيدات اليابان على المركز الثاني في هذا التجمع الكروي العالمي. وكما حظيت برامج تطوير الكرة النسائية بالقارة بالمزيد من المبادرات الجديدة، وكان من ضمنها إطلاق النسخة الأولى من بطولة آسيا للسيدات بكرة الصالات، والتي تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد القاري.
وعلى صعيد الحوكمة، فقد تواصل الدور الريادي للاتحاد الآسيوي، من خلال تواجد خمسة عضوات في المكتب التنفيذي للاتحاد، وهو الرقم الأعلى بين جميع الاتحادات القارية.
المبادرات الفاعلة!
من منطلق حرصه على دعم وتطوير العمل بالاتحادات الوطنية، من أجل الارتقاء بمخرجات اللعبة، فقد قدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ثلاث مبادرات جديدة، وهي: تقديم المساعدة من أجل بناء الملاعب المصغرة في مختلف الدول الآسيوية، وتقديم المساعدة المالية للاتحادات الأهلية من أجل استضافة تصفيات البطولات الكروية الآسيوية على صعيد المنتخبات الوطنية ومنتخبات كرة القدم داخل الصالات «الفوتسال»، وتشكيل فريق من الخبراء لمساعدة الاتحادات على مواجهة التحديات في مجالي الإدارة وتسويق البطولات المحلية.
حملة 60 دقيقة تأتي بثمارها
تواصل نجاح حملة «60 دقيقة- لا تؤخر اللعب» التي أطلقها الاتحاد الآسيوي والتي تسعى إلى الحد من إهدار الوقت في المباريات وزيادة الوقت الفعلي للعب في مباريات المسابقات الآسيوية.
وقبل بداية الحملة في عام 2014 ، كان معدل زمن اللعب الفعلي في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 52 دقيقة وثانيتين، ولكن في ختام بطولة كأس آسيا في آسيا ارتفع زمن اللعب الفعلي إلى 54 دقيقة و51 ثانية، بزيادة بلغت دقيقتين و49 ثانية.
الآسيوي يكافح التلاعب بالنتائج
واصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حربه التي لا هوادة فيها ضد التلاعب بنتائج المباريات من خلال تنفيذ جملة مبادرات تركز على تحديث الأنظمة والتشريعات للتعاطي مع تلك القضية، وتأسيس فريق مهام خاصة و قسم جديد للنزاهة في الاتحاد، وخلق نظام مراقبة المباريات في البطولات القارية بالتعاون مع شركة «سبورت رادار» وهي إحدى بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في هذا المجال.
كما حرص الاتحاد الآسيوي على تعزيز آليات التوعية بمخاطر التلاعب بالنتائج عبر الندوات والدورات التثقيفية ، بالإضافة إلى تفعيل الشراكة مع الجهات ذات العلاقة أمثال الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والاتحادات القارية، والاتحادات الأهلية، والأجهزة الحكومية، والإنتربول من أجل محاربة تلك الظاهرة المؤسفة.
كما طلب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من الدول الأعضاء تعيين مسؤولين عن النزاهة للإبلاغ عن أي أمور تخص التلاعب في نتائج المباريات في ظل المساعي لتنقية الرياضة من أي فساد محتمل.
تعديل معايير المشاركة في دوري أبطال آسيا
حرص الاتحاد الآسيوي على توسيع قاعدة المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا من خلال توحيد معايير المشاركة بالبطولة مع معايير ترخيص الأندية بهدف تفادي التعارض بينهما، حيث تم نقل بعض معايير المشاركة بدوري أبطال آسيا إلى نظام ترخيص الأندية ودمج بعض المعايير الأخرى لتعكس واقع الاتحادات الوطنية وروابط الدوري، في حين تم تصنيف بعض المعايير على أنها غير إلزامية، الأمر الذي سمح في رفع عدد الدول التي تتواجد أنديتها في المسابقة.
وتم اعتماد نظام تصنيف جديد للاتحادات الآسيوية ، ويعمل النظام على ترسيخ مبادئ العدالة والشفافية من خلال الاستناد على نتائج منتخبات وأندية كل بلد في البطولات الآسيوية خلال السنوات الأربعة الأخيرة «30% للمنتخبات و70% للأندية»، بعد اعتماد التصنيف فإن الاتحادات الوطنية التي تحصل على المراكز من 1-24 تحصل على مقاعد مباشرة في دوري أبطال آسيا، حيث يتوجب على الاتحادات الوطنية أيضاً بعد الحصول على التصنيف المطلوب أن تلبي معايير ترخيص الأندية ووجود برامج للنزاهة في الاتحاد وتنظيم بطولة دوري للمحترفين والإدارة، وتواجد المرافق بحسب التعليمات، وتوافر نظام جيد للدعم اللوجستي. في المقابل فإن الاتحادات الوطنية التي تحصل على التصنيف 25-32 تكون مؤهلة للمشاركة في الدور الأول من كأس الاتحاد الآسيوي، أما الاتحادات المصنفة بين 33-47 ستحصل على فرصة المشاركة في الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الآسيوي.
الإدارة الرشيدة
وسعى الاتحاد الآسيوي جاهداً إلى ترسيخ عوامل الإدارة الرشيدة داخل الاتحاد عبر القيام بتشكيل فريق العمل الذي سيضع التوصيات المناسبة لتطوير مجالات الشفافية والمساءلة، النزاهة، والديمقراطية، والهيكل التنظيمي، والإدارة المالية، والحقوق التجارية، بالإضافة إلى الإشراف على عملية لتطوير الخطة الاستراتيجية للاتحاد للأعوام 2015- 2019
الإمارات تستضيف كأس آسيا 2019
منح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دولة الإمارات العربية المتحدة حق تنظيم النسخة السابعة عشرة من منافسات كأس آسيا المقررة عام 2019، وذلك بناء على تقييم لجنة التفتيش المختصة من الاتحاد القاري الذي وجدت في الملف الإماراتي مقومات الجودة، والجدارة في استضافة الحدث الكروي الكبير بناء على استيفائه لكافة المعايير والمتطلبات.
تطوير المجتمعات الآسيوية
في إطار التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمبادرات تطوير المجتمعات من خلال الاستفادة من قوة وشعبية كرة القدم، التزم الاتحاد القاري بتقديم التمويل والمساعدة، حيث تم بناء قرية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل مساعدة الشعب الفلبيني الذي تضرر جراء الإعصار هايان.
وتشمل القرية التي تبلغ مساحتها سبع «فدانات» على 27 منزلاً بدعم من الاتحاد الآسيوي، بمشاركة مع الاتحاد الفلبيني لكرة القدم ومؤسسة غاواد كالينغا، وتم منح هذه البيوت لأفراد من المناطق المحيطة، وتحديداً جامعة تاكلوبان وطلبة الكليات، كما تشمل القرية بناء ملعب كرة قدم للواعدين، بهدف تشجيع اللعبة في المنطقة.
تجديد الثقة
مع إقفال باب الترشيح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للدورة الانتخابية «2015- 2019» اتفقت الأسرة الآسيوية برمتها على تجديد الثقة بالشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً للاتحاد القاري للسنوات الأربع القادمة وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الذي عقد في البحرين نهاية أبريل الماضي.
ويحمل هذا الإجماع الكبير تقدير الاتحادات الوطنية في القارة الآسيوية بالدور الواضح الذي لعبته قيادة الاتحاد الآسيوي في تطوير مسيرته على امتداد عامين متواصلين من العمل المثمر المستند على توحيد الكرة الآسيوية و إعلاء مصالحها العليا، والتواصل المستمر مع المنظومة الكروية القارية، وإشراك الأسرة الآسيوية في صناعة القرارات التي ترسم ملامح مستقبلها، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع الحيوية التي انعكست بصورة إيجابية على مسيرة اللعبة.
مضاعفة جوائز المسابقات القارية
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن مضاعفة قيمة الجائزة المالية لبطل دوري أبطال آسيا من 1.5 مليون دولار إلى 3 ملايين دولار، في حين ارتفعت قيمة جائزة بطل كأس الاتحاد الآسيوي من 350 ألف دولار هذا العام إلى 1 مليون دولار عام 2016.
وجاء رفع قيمة الجوائز المالية بعد موافقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على رفع قيمة الجوائز المالية في بطولات الأندية، خلال الاجتماع الذي عقد يوم 27 نوفمبر في نيودلهي.
وبحسب القرار فإن قيمة الجوائز المالية في دوري أبطال آسيا ارتفعت بما يعادل 3.5 مليون دولار مقارنة بالسنوات السابقة، حيث يحصل الفائز باللقب على 3 ملايين دولار مقابل 1.5 مليون دولار للوصيف، في حين يحصل الفريقين المتأهلين للدور قبل النهائي على مبلغ 200 ألف دولار لكل منهما.
أما في كأس الاتحاد الآسيوي، فقد أصبحت قيمة الجوائز المالية 2.1 مليون دولار، بارتفاع يبلغ 1.5 مليون دولار، فيحصل البطل على 1 مليون دولار، مقابل 500 ألف دولار للوصيف.
لائحة بمواصفات عالمية
قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإطلاق النسخة الجديدة المحسنة من لائحة الانضباط في الاتحاد لعام 2016، والتي تتضمن تعديلات من ضمنها تحديد مخالفات وعقوبات جديدة، بما في ذلك قائمة بعقوبات خاصة بمخالفات الجمهور، وقد تم المصادقة على لائحة الانضباط الجديدة من قبل المكتب التنفيذي في الاتحاد خلال اجتماعه في نيودلهي يوم 27 نوفمبر.
وتم وضع التعديلات على لائحة الانضباط بالاعتماد على توصيات فريق المهام الخاصة الذي قام بتشكيله الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث تم مراجعة النسخة السابقة لعام 2014 كي تكون متوافقة مع القرارات الأخيرة الصادرة على محكمة التحكيم الرياضي الدولي CAS. وستصبح لائحة الانضباط الجديدة سارية المفعول اعتباراً من 1 يناير 2016.
وبحسب التعديلات الجديدة فقد تم توسيع صلاحية لائحة الانضباط كي تشمل إلى جانب المباريات، جميع الفعاليات والدورات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمباريات الدولية الودية، وكذلك أي أحداث تتعلق بتعرض المسؤولين والحكام للأذى البدني أو المعنوي في البطولات التي تنظمها الاتحادات الوطنية الأعضاء.
وتفرض لائحة العقوبات الجديدة لعام 2016 مجموعة من العقوبات الجديدة، ومن ضمنها: الإغلاق الكامل أو الجزئي للملاعب، الاستبعاد من البطولات الجارية أو المستقبلية، الأمر بإعادة لعب المباراة، سحب الكأس أو الجائزة، سحب الجوائز المالية من المشاركة في بطولة تابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المنع من تسجيل لاعبين جدد أو تقييد عدد اللاعبين الذين يتم تسجيلهم في بطولات الاتحاد الآسيوي، وسحب ترخيص النادي.
وكذلك تضمنت اللائحة تعريفاً واضحاً للمخالفات، حيث تم تدرج العقوبات من الأخف عند ارتكاب المخالفة لأول مرة لتزيد عند تكرار ذات المخالفة.
وتم تعريف مخالفات جديدة، خاصة في مجال تعزيز مكافحة التلاعب في نتائج المباريات، بما في ذلك: توفير معلومات خاصة تؤثر على نزاهة المباريات، والامتناع عن الإبلاغ عن المخالفات، والاتصال بأي شخص أدين في التلاعب بنتائج المباريات. وتم إضافة منع المراهنة في لائحة الانضباط سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وتم إضافة عقوبات أخرى مثل إعاقة سير المباراة، تعمد دخول الملعب خلال المشاجرات أو التسبب بأضرار للأملاك.
وتتضمن اللائحة الجديدة توضيحات لضمان المحافظة على نزاهة اللعبة، حيث تم توضيح مفهوم «المنع من المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم».
دوري أبطال آسيا يحقق أرقاماً قياسية
حقق دوري أبطال آسيا العديد من الأرقام القياسية في النسخة الأخير لعام 2015 من خلال متابعة أكثر من 260 مليون شخص للمباريات عبر التلفزيون في كافة أرجاء القارة، وحضر 2.25 مليون متفرج للمباريات ليتم تسجيل رقم قياسي في معدل حضور المباريات.