عبدالرحمن صالح الدوسري
اقتحم عبدالله باقر عالم «الأنتيك» بتفاصيله المدهشة والمشوقة، بكاميرا اشتراها من إنجليزي بروبيتين عام 1962، قبل أن يتحول إلى أحد أهم جامعي المفردات التراثية القديمة في البحرين.
يملك عبدالله اليوم أكثر من 1000 كاميرا من مختلف الأنواع والأشكال بعضها يعود للحرب العالمية الثانية، وهو جمع أيضاً طيلة هذه السنوات، «الراديوات» والساعات والوثائق والطوابع والعملات و»الدلال» و«مناظر بوطاووس» و«علب سجائر» و«لايترات»، وحتى «طمغات» شركة «بابكو» الملونة بالأخضر لسكنة المحرق وحمراء للرفاع وزرقاء للمنامة.
ويفتح عبدالله مجلسه كل ليلة اثنين للأصدقاء والزوار والحريصين على زيارته ومشاهدة مقتنياته من التحف القديمة و«الأنتيكات».
واضطر لبيع معظم مقتنياته لظروف زواج ابنه، وهو يقول «المشتري افتتح متحفاً بالأنتيكات، وباع نصفها بمبلغ 50 ألف دينار».