عواصم - (وكالات): قتل وأصيب عشرات من المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في غارات للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية، شرق تعز جنوب غرب اليمن، وفي اشتباكات بأطراف محافظة لحج شمال عدن، في حين كثف الحوثيون قصف تعز، ومرافقها الأساسية مما زاد الأزمة الإنسانية فيها تردياً، وبعد حصار مضن من قبل المتمردين وقوات الرئيس المخلوع امتد لأشهر، ولا يزال مستمراً في المدينة، أغلق مستشفى تعز أبوابه أمام المرضى والحالات الطارئة بسبب انعدام المواد الطبية الأساسية، وكانت منظمة الصحة العالمية عبرت عن قلقها البالغ لعدم وصول المساعدات الطبية والإنسانية إلى مدينة تعز. وفي تطور آخر، نجا اللواء أحمد سيف اليافعي قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للقوات الحكومية الشرعية الموالية للرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي من تفجير استهدفه في مدينة عدن الجنوبية أمس، وأدى إلى مقتل أحد مرافقيه.
وقال مصدر يمني إن اللواء اليافعي نجا من تفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارته، مشيراً إلى أن انفجارها أدى إلى مقتل أحد مرافقيه.
وأتى استهداف القائد العسكري بعد ساعات من اغتيال قيادي في المقاومة الشعبية التي تقاتل إلى جانب قوات دعم الشرعية بإطلاق النار على سيارته، ما أدى إلى وفاته مع اثنين من مرافقيه، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر «اغتال مسلحون مجهولون القيادي في المقاومة الشعبية أحمد الإدريسي واثنين من مرافقيه في منطقة المنصورة وسط عدن».
ميدانياً، قتل وأصيب عشرات من الحوثيين وحلفائهم في غارات للتحالف شرق تعز جنوب غرب اليمن وفي اشتباكات بأطراف محافظة لحج شمال عدن، في حين كثف الحوثيون قصف مدينة تعز ومرافقها الأساسية مما زاد الأزمة الإنسانية فيها تردياً.
في هذه الأثناء، كثف الحوثيون وقوات صالح قصفهم للأحياء السكنية والمنشآت الطبية في تعز مما أدى إلى توقف المنظومة الصحية وتدمير الأجهزة الطبية.
وقال شهود إن مستشفى الثورة العام بتعز تعرض لقصف مدفعي انطلاقاً من مواقع القوات المتمردة على هادي في تلتي السلال وسوفتيل شرقي المدينة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي أن القصف تسبب في أضرار بأقسام الجراحة والعمليات والأطفال، فضلاً عن إصابة مولد كهربائي خاص بمستشفى الثورة الذي توقف عن العمل منذ أسبوع، بسبب نفاد الإمدادات الطبية، وانعدام الأوكسجين.
ويحاصر الحوثيون وحلفاؤهم تعز مما يحول دون وصول الإمدادات الطبية والغذائية إلى المدنيين المحاصرين منذ شهور طويلة. وتعرضت المدينة في الأشهر القليلة الماضية لقصف بالمدافع والصواريخ أوقع مئات القتلى والجرحى من المدنيين.