عواصم - (وكالات): سقط قتلى وجرحى، بينهم أطفال، في قصف الطائرات الروسية مدينة إعزاز بريف حلب الشمال، فيما تستمر الاشتباكات في ريف القنيطرة ومحافظتي حماة ودرعا حيث أفادت الأنباء بتقدم المعارضة المسلحة، فيما قتل أكثر من 55 ألف شخص في سوريا في 2015، بينهم أكثر من 2500 طفل، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما تواجه البلاد منذ 5 سنوات نزاعاً دامياً.
من جهة ثانية، ذكر المرصد أن الحصيلة ترفع إلى أكثر من 260 ألفاً العدد الإجمالي للقتلى منذ بداية النزاع في مارس 2011.
وفي 2015 وحدها، لقي أكثر من 55 ألفاً مصرعهم، منهم نحو 13 ألفاً من المدنيين بينهم 2574 طفلاً.
ومنذ بداية النزاع الذي بدأ لدى قمع تظاهرات سلمية وتطور إلى حرب معقدة يشارك فيها عدد كبير من الأطراف والقوى الأجنبية، أعلن المرصد مقتل أكثر من 260 ألفاً بينهم أكثر من 75 ألف مدني.
وأسفرت المعارك أيضاً عن مقتل 40 ألفاً من المتطرفين، فيما تدخل أخيراً الطيران الروسي وتحالف دولي تقوده الولايات المتحدة في النزاع لقتال المجموعات المتطرفة.
ميدانياً، سقط قتلى وجرحى، بينهم أطفال، في قصف الطائرات الروسية مدينة إعزاز بريف حلب الشمال، فيما تستمر الاشتباكات في ريف القنيطرة ومحافظتي حماة ودرعا حيث أفادت الأنباء بتقدم المعارضة المسلحة. وقالت مصادر ميدانية إن 6 أشخاص قتلوا وأصيب العشرات في استهداف الطائرات الروسية مركز الإيواء في مدينة إعزاز.
وذكرت أن الطيران الروسي شن غارتين متتاليتين على مركز الإيواء في المدينة الخاضعة للمعارضة المسلحة، مما تسبب بوقوع القتلى، بينهم أم وابنتها.
كما قصفت الطائرات الروسية مدينة دارة عزة بريف حلب أيضاً حيث أوقعت قتلى وجرحى.
في الوقت ذاته، شن جيش نظام الرئيس بشار الأسد والميليشات المتحالفة معه هجوماً في هضبة الجولان في تحرك قال مسلحو المعارضة إنه جزء من هجوم كبير لاستعادة الأراضي التي خسرتها القوات الحكومية جنوب البلاد على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.
وقال المسلحون إن الهجوم بدأ عندما اقتحم الجيش قرية الصمدانية الغربية قرب الحدود مع إسرائيل. وأعلن الجيش أن القرية أصبحت تحت سيطرته لكن مقاتلين في المنطقة قالوا إن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة.
وقال سكان ومسلحون إن القوات الحكومية تقدمت تحت ستار الأمطار والضباب صوب بلدة الحمدانية الإستراتيجية في هضبة الجولان السورية التي خسرتها قبل عامين.