ميونخ - (وكالات): بقيت الشرطة الألمانية في حالة تأهب وفي طور البحث عن مشتبه بهم بسبب معلومات تلقتها حول احتمال حصول «اعتداء انتحاري» في ميونيخ في رأس السنة.
وقالت الشرطة المحلية في ميونيخ «بحسب العناصر الأخيرة للتحقيق، لا خطر ملموساً بحصول اعتداء وشيك في ميونيخ»، مشيرة إلى إلغاء حالة الإنذار. واستدعت المعلومات استنفاراً واسعاً لقوى الأمن في عاصمة مقاطعة بافاريا جنوب ألمانيا. وأوضح قائد الشرطة هوبرتوس أندري أن حالة الإنذار فرضت بعد تلقي السلطات الألمانية معلومات متطابقة من «بلدين صديقين»، أشارت إحداها إلى احتمال أن ينفذ «7 أشخاص (...) اعتداءً انتحارياً» ليلة رأس السنة. وكشف وزير داخلية مقاطعة بافاريا يواكيم هيرمان أن إحدى الدولتين التي أرسلت المعلومات هي فرنسا».
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة في المقاطعة ان البلد الثاني هو الولايات المتحدة. وقال قائد الشرطة «لا نعرف ما إذا كانت الأسماء التي أعطيت موجودة، وإذا كانت كذلك، لا نعرف مكان وجود أصحابها». وقام 550 شرطياً بعمليات بحث لم تؤد إلى نتيجة. وكان أندري ذكر في وقت سابق أن المعلومات تحدثت عن أشخاص مرتبطين بتنظيم الدولة «داعش» أرادوا تنفيذ اعتداء في محطة القطارات الرئيس في ميونيخ وفي تلك الموجودة في منطقة باسينغ القريبة، ما استدعى إقفال المحطتين لساعات بعد إخلائهما. وتلقت السلطات الألمانية معلومات عن المشتبه بهم تفيد أنهم «عراقيون وسوريون».