بغداد - (العربية نت): اتهم زعيم التيار الصدري وقائد جيش المهدي وسرايا السلام، مقتدى الصدر، رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية المقال نوري المالكي، بأنه كان وراء تمدد تنظيم الدولة «داعش» واحتلالها ثلث مساحة العراق، مثلما وصفه بالمريض بوهم السلطة.
وعرض المكتب الإعلامي للتيار، سؤالاً موجهاً للصدر عن الحشد الشعبي ودوره في إسناد القوات الأمنية ومحاولات البعض من تجار المواقف والحروب والأزمات ركوب هذه الموجة، التي وصفها السائل بـ«أنها لأغراض سياسية ودعائية بعد الفشل الذريع الذي لحقهم بسبب سوء استخدام السلطة»، لافتاً إلى «ما يقوم به المالكي من استغلال أزمات البلد عن طريق الحشد الشعبي من خلال زيارته لمعسكرات الحشد، وكذلك مشاركته التظاهرات التي نظمتها فصائل الحشد الشعبي».
ونقل المكتب رد الصدر الذي قال فيه إن المالكي «لايزال يعيش في مرض حب السلطة»، مؤكداً أن «الشعب العراقي لن يبيع العراق إلى آيادٍ غير أمينة، وهيهات أن يكرر العراقيون خطأهم»، مضيفاً أن «على المالكي ألا يتدخل في شؤون الجهاد والمجاهدين، بعد أن باع ما يزيد عن ثلث العراق للإرهاب والاحتلالات».