لو تأملنا طبيعة الإنسان البحريني الطبيعي الأصيل الذي يمتاز بعقلية سليمة ونظيفة من الأحقاد والأفكار المسمومة الهدامة فسنجده بمثابة أصالة الفواكه والخضروات البحرينية التي تمتاز بجودة عالية .. إن هذا النوع من المواطن لا يبرز أو ينبغ في وطنه فحسب بل وفي خارج وطنه أيضاً نظراً لسمو أخلاقه وبروزه في كثير من المجالات.
مناسبة هذا الحديث جاء بعد أن التقيت بالفنان والرسام المتألق المواطن جمال عبدالرحيم الكوهجي الذي شرف وطنه بعد أن شارك في فعالية مع مجموعة من الرسامين العالميين في ألمانيا، لقد علمت منه أنه برز بين تلك المجموعة بصورة مشرفة حازت على إعجاب وتقدير المسؤولين هناك الذين كرموه وذلك بوضع اسمه على أحد الدوائر في ذلك البلد الأوروبي تقديراً له ولبروزه في فن الرسم. ألم أقل إن البحريني لا يبرز في وطنه بفنه وصفاته المشرفة فحسب بل سيكون بروزه خارج وطنه بصورة أفضل أيضاً، وهذا يدل إلى أن المواطن الصالح يثبت وجوده المشرف أينما حل وارتحل، فهنيئاً للبحرين لمثل هذه النماذج الصالحة والمبدعة من المواطنين، ورحم الله والد الفنان الكوهجي وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، سائلاً المولى أن يحسن خاتمتنا
أحمد محمد الأنصاري