استحم نحو 500 شخصاً الجمعة في مياه بحر الشمال في فرنسا في ملابس خارجة عن المألوف احتفالاً بالسنة الجديدة في مالو -لي-بان أمام أنظار فضوليين كثر.
وقال جان غوسيه «55 عاماً» هو من سكان مالو-لي-بان «نشعر وكأننا في نيس «جنوب فرنسا»» في إشارة إلى الشمس المشرقة والحرارة المعتدلة في أول أيام عام 2016 «عشر درجات مئوية».
وأوضح الرجل الذي تنكر للمناسبة بلباس نساء مع صدر بلاستيكي عارم «أنا أشارك في هذا الحدث للمرة التاسعة وهي النسخة الأسهل حتى الآن».
وقد بقي البعض مدة ربع ساعة في المياه.
وفي دليل على الإقبال الذي يثيره هذا الحدث، حضر بعض السياح من مكان بعيد مثل لوي الذي أتى من لوزان في سويسرا والذي برهن عن دقة سويسرية. وأوضح «لقد بقيت أربع دقائق و46 ثانية في المياه وهي أكثر برودة من مياه البحيرات في سويسرا».
وأقيم هذا الحدث للمرة الأولى بحلول العام ألفين.
وأوضح ديدييه «52 عاماً» «لقد عرفنا جميعا عاما تعيساً «بسبب الاعتداءات» والاستحمام يسمح لنا بانطلاقة جديدة والاستفادة من اللحظات السعيدة».
وحصل كل المشاركين في النهاية على طبق حساء بالبصل وشهادة مشاركة.