قال مينو رايولا وكيل أعمال اللاعبين الشهير إنه لا يستطيع تحديد ملامح مشروع إنتر تحت قيادة الرئيس إيريك ثوهير لكنه توقع نقطة النهاية لتلك العلاقة.
ونجح رجل الأعمال الإندونيسي في الاستحواذ على النسبة الأكبر من أسهم إنتر في أكتوبر 2013 ليصبح رئيساً للنادي الذي لم يعرف النجاحات من ذلك الوقت.
وفي حوارٍ مع صحيفة توتوسبورت قال رايولا «لا يمكنني فهم مشروع ثوهير مع إنتر، إن افترضنا أن هناك مشروعاً».
وأضاف «أعتقد أن ثوهير يريد إدراج النادي ضمن سوق الأوراق المالية -البورصة- لاستعادة الأموال التي استثمرها ثم سيغادر».
«في الحقيقة، أعتقد أن المشروع الحقيقي لثوهير مع إنتر هو وجود روبرتو مانشيني هناك».
ويتطلع إنتر متصدر ترتيب السيري آ إلى التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل كهدفٍ أساسي قد يؤدي الفشل في تحقيقه إلى خسائر مالية كبيرة.