ضاحية السيف - وزارة شؤون الشباب والرياضة: أكد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة أن الوزارة واصلت مسيرتها نحو الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي في المملكة وذلك تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبما يتطابق مع برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأضاف هشام بن محمد الجودر أن وزارة شؤون الشباب والرياضة حرصت على تنفيذ رؤى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والرامية إلى تقديم المبادرات التي ترتقي بالقطاعات التي ترعاها الوزارة وهي فئة الشباب والناشئة والأندية الوطنية والمراكز والهيئات الشبابية بالإضافة إلى المنشآت الرياضية والشبابية.
وأشار هشام بن محمد الجودر إلى أن صدور المرسوم الملكي السامي بإعادة تنظيم وزارة شؤون الشباب والرياضة ننظر له بعين التفاؤل والذي سيتيح إلى الوزارة القيام بمهام أكثر فاعلية تجاه الحركة الشبابية والرياضية في المملكة خاصة مع استحداث هيكل متكامل مع تواجد إدارات تخصصية تعنى بكافة المجالات وتوسيع صلاحيات الوزارة تجاه رعاية الأندية الوطنية والمنشآت الرياضية والمراكز الشبابية وقطاع الشباب، مؤكداً أن الوزارة بدأت بمراجعة استراتيجيتها تجاه الحركة الشبابية والرياضية واستحداثها وفقاً للمتغيرات الإدارية التي حصلت.
وكشف أن وزارة شؤون الشباب والرياضة حققت نجاحات كبيرة في العام 2015 وكان من أبرزها تدشين المنامة عاصمة الشباب العربي وتقديم العديد من البرامج الشبابية التي تحيي هذه المبادرة العربية الرائدة التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كما حققت الوزارة إنجازاً تاريخياً بفوزها بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية للفئة الثانية (تطوير الناشئات) وذلك عن برنامج مملكة البحرين لاكتشاف للمواهب الرياضية والذي تشرف عليه وتنفذه وزارة شؤون الشباب والرياضة كما حققت جائزة أفضل خدمة حكومية في جائزة الحكومة الإلكترونية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالإضافة إلى تحقيق جائزة التميز للحكومة الإلكترونية عن فئة أفضل خدمة إلكترونية في منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية 2015.
كما واصلت وزارة شؤون الشباب والرياضة دعمها للأندية الوطنية من خلال تقديم المبادرات المتميزة والوقوف إلى جانبها لتلبية احتياجاتها وجعلها قادرة على الوفاء بمتطلباتها تجاه فرقها كما تم مواصلة دعم المشاركات الخارجية على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي بالإضافة إلى إطلاق جائزة امتياز للأندية الوطنية ومواصلة جائزة كأس التفوق.
وعلى صعيد المراكز الشبابية فقد تم تقديم مبادرات لها كان أبرزها إطلاق جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ودوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية والتي شارك فيها نخبة من منتسبي المراكز الشبابية بالإضافة إلى تدشين جائزة الريادة ومهرجان الألعاب الشعبية الثاني للمراكز الشبابية.
وحرصت وزارة شؤون الشباب والرياضة على مواصلة تنفيذ مشاريع البنية التحتية الشبابية والرياضية في المملكة والعمل على تطويرها حيث تم الانتهاء من تنفيذ 14 مشروعاً بالأندية الوطنية والمراكز الشبابية في مختلف محافظات المملكة بالإضافة إلى إقامة عمليات صيانة شاملة للعديد من المنشآت.
كما تم تحقيق إنجازات شبابية ثلاثة في معرض الاختراعات الدولي الثامن في الشرق الأوسط في الكويت وتحقيق المركز الأول في فئة الفردي والفرق بمسابقة القرآن الكريم وإنجازات رياضية للأندية البحرينية على المستوى الخليجي والعربي في عدد من الألعاب الرياضية.
تحويل المؤسسة لوزارة واستحداث هيكل تنظيمي
ومن أبرز ما تحقق لقطاع الشباب والرياضة في المملكة والذي يستشرف المستقبل لهذين القطاعين هو إلغاء المؤسسة العامة للشباب والرياضة ونقل اختصاصاتها إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة وصدور المرسوم الملكي رقم (70) لسنة 2015 بتنظيم وزارة شؤون الشباب والرياضة، حيث تضمن المرسوم استحداث عدد من الإدارات الجديدة حيث تنظر الوزارة بعين التفاؤل بالمرسوم الملكي السامي بتنظيم وزارة شؤون الشباب والرياضة ومن خلال هذا التنظيم سيتاح إلى الوزارة القيام بمهام أكثر فاعلية تجاه الحركة الشبابية والرياضية في المملكة خاصة مع استحداث هيكل متكامل مع تواجد إدارات تخصصية تعنى بكافة المجالات وتوسيع صلاحيات الوزارة تجاه رعاية الأندية الوطنية والمنشآت الرياضية والمراكز الشبابية وقطاع الشباب كما وسيشكل إعادة تنظيم وزارة شؤون الشباب والرياضة انعكاساً إيجابياً على تنفيذها لكافة البنود التي تضمنها برنامج عمل الحكومة الموقرة والرامية إلى الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في المملكة كما إن إعادة تنظيم الوزارة سيجعلها تتميز في تنفيذ المزيد من البرامج القادرة في جعل الحركة الشبابية والرياضية واجهة للمملكة وتحقيق منتسبيها للعديد من الإنجازات الرائدة على مختلف الأصعدة وتوفير البيئة المناسبة والمنشآت الرياضية القادرة على إيصالهم لهذه الإنجازات.
مدينة الشباب للسنة السادسة
نظمت وزارة شؤون الشباب والرياضة للعام السادس على التوالي البرنامج التدريبي الرائد مدينة الشباب والذي يعد مبادرة شبابية غير مسبوقة تهدف لتوفير أفضل ظروف الرعاية للشباب وتمكينهم وحشد طاقاتهم ليتم توجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف اللازمة التي تنمي المهارات والسمات القيادية وتدريب الشباب بصورة متميزة للدخول في سوق العمل وتنمية مشاريعهم الصغيرة.
ووفرت مدينة شباب 2030 في العام 2015 أكثر من 3 آلاف فرصة تدريبية لأربعة مراكز على النحو التالي هي: أولاً مركز إعداد القادة: حيث يقدم العديد من البرامج التي تعمل على تأسيس القادة وتزويدهم بالمهارات القيادية ثانياً المركز الإعلامي، ويشتمل على باقة من البرامج الإعلامية كالتصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكس وإنتاج الأفلام والتقديم الإعلامي. ثالثاً مركز العلوم والتكنولوجيا، ويضم برامج تنمي الحس العلمي لدى الشباب من خلال مجموعة من البرامج في الإلكترونيات والفيزياء وبرمجة الحواسيب والدخول إلى أسرار البرمجيات الحديثة. رابعاً مركز الفنون، حيث يضم العديد من البرامج التي تعزز الذائقة الفنية كالرسم وتصميم الأزياء والديكور والخط العربي وفن التدوير.
شهادة الصحة والسلامة المهنية
كما حصلت وزارة شؤون الشباب والرياضة على شهادة الصحة والسلامة المهنية كأول مؤسسة حكومية في المملكة تحصل على هذه الشهادة بعد اجتيازها للتدقيق الخارجي من قبل الشركة المانحة للشهادة في مجال السلامة والصحة المهنية والمعتمدة وفق معايير المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس والتي صممت من أجل الحفاظ على السلامة والصحة المهنية للعاملين في جميع المنشآت بهدف خلق بيئة عمل آمنة وصحية لكل العاملين والمرتادين.