بالنسبة لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، كان 2015، للنسيان، حيث خرج منه خالي الوفاض دون أن يفوز بأي لقب، وودع خلاله الحارس إيكر كاسياس والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي قاده للقب العاشر له في دوري الأبطال الأوروبي واختير بدلاً منه رافائيل بنيتيز، الذي تصب عليه الجماهير غضبها في كل مباراة بسبب الأداء الباهت الذي يقدمه «الميرينغي».
ولم يترك 2015 جديداً في خزينة الألقاب الملكية، فقد كان آخر بطولة يفوز بها الريال مونديال الأندية في ديسمبر 2014، ومن بعدها بدأ الفريق في منحنى هبوط دون أن تجد إدارة نادي العاصمة طريقة لتدارك الوضع، بعد أن رأت في بنيتيز الحل.
ولكن يبدو أن مصير المدرب الإسباني بات معلقاً بالمواجهة القوية التي يخوضها الفريق الملكي في الثالث من يناير المقبل خارج قواعده أمام فالنسيا في الليغا، تماماً كما حدث مع أنشيلوتي، رجل العاشرة.
فقد توقفت سلسلة الانتصارات المتتالية التي يحققها مع الفريق الملكي في الميستايا، معقل الخفافيش عند 22 فوزاً، لتتعاقب على «الميرينغي» الإصابات ويخفق في تحقيق أي ألقاب كبرى.
خسر ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد في كأس ملك إسبانيا، قبل أن يتجرع هزيمة أخرى حاسمة في ديربي العاصمة الإسبانية في فبراير برباعية نظيفة، ما زاد الوضع سوءاً، ليس فقط بسبب الرباعية أو تضاؤل آمال الفريق الملكي في حصد اللقب، وإنما لإقامة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، حفل عيد ميلاده عقب الهزيمة.