لا يختلف اثنان على أن الاحتلال الإيراني ما وطأ بلداً عربياً إلا وأفسده وخربه وانتقم من أهله وسرق خيراته وأدخله في حروبٍ طائفية وأنشأ ميليشيات ذات أيديولوجية دينية متطرفة، وما لبنان والعراق وسوريا واليمن إلا شواهد على مشاريع هذا النظام التوسعي الفاشي.
وكما إنه لا يوجد من يقول لتل أبيب كفى تهرباً وتوسعاً واعتداءً على حقوق الفلسطينيين، كذلك الحال مع الإيرانيين، فلا يوجد أحد يقول لنظام الملالي الفاشي كفى لعباً بمصير السوريين والعراقيين واليمنيين واللبنانيين، ويطالبه بسحب قواته وميلشياته ومرتزقته من دمشق وبغداد.
وها هي مدينة الأحواز العربية المحتلة منذ أكثر من 80 سنة من قبل إيران، والتي همشت وضيعت قضيتها ونسيها المسلمون عامة والعرب خاصة..