- تكاد سياسة «أسد طهران»، وطهران نفسها، تتطابق تماماً مع سياسة تل أبيب في فلسطين وتجاه الفلسطينيين الذين لا ترى وسيلة للتعامل معهم سوى الحرب، لإبعادهم وتهجيرهم، أو إخضاعهم لمشيئتها من دون أي تسوية أو تفاهم على حل.
د. برهان غليون
- لا نعتقد أن شخصاً في مكانة السيد علي يونس نائب الرئيس الإيراني حسن روحاني ومستشاره للشؤون الدينية لا يدرك خطورة تصريحاته التي أدلى بها ونقلتها وكالة أنباء أخبار الطلاب الإيرانية، وكشفت عن نوايا إيرانية استعمارية تمتد من العراق حتى الصين.
السيد يونس قال في هذه التصريحات غير المسبوقة «إن إيران أصبحت الآن إمبراطورية، كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً، وهي «أي بغداد» مركز حضارتنا وثقافتنا كما كانت في الماضي.
هذه التصريحات الاستفزازية التي تنطوي على الكثير من العجرفة، والاستعلاء والشوفينية، تصب في مصلحة المعسكر العربي الذي يؤكد أن إيران لا تقل خطورة عن إسرائيل، وأنها تملك نوايا توسعية في المنطقة العربية بأسرها.
عبد الباري عطوان
- لا أرى أي فارق بين احتلال إسرائيل لفلسطين، واحتلال إيران للجزر الإماراتية! فكلها احتلال بالقوة ورفض للتفاوض والشرعية الدولية، بل اعتقد أن احتلال إيران أسوأ من إسرائيل، فعلى الأقل حكومة إسرائيل تستمع لصوت عمتها أمريكا، والأمريكيين قادرون إلى حد ما على التحكم بتهور الإسرائيليين، لكن القيادة الإيرانية كالثور الهائج أو كالمراهق المتشنج قادر على إيذاء نفسه وإيذاء غيره دون تحكم في تصرفاته!
د. صفوق الشمري