برأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر، وإبراهيم الجفن، وأمانة سر يوسف بوحردان، سيدة بحرينية من تهمة إخفاء مطلوبين بمنزلها، فيما أدانت ابنها بذات التهمة بالحبس سنة مع النفاذ.
وتبين التفاصيل أن إدارة المباحث الجنائية وردتها معلومات بأن الأم تخبئ مطلوبين في قضايا أمنية بمنزلها، وللتأكد تم إجراء المزيد من التحريات التي أكدت صحة المعلومات، وأنها تأوي مطلوبين أمنياً وهاربين من وجه العدالة، في غرفة على سطح منزلها في بني جمرة، وعليه تم استصدار إذن النيابة العامة والقبض على المتهمة. وأنكرت المتهمة تخبئتها للمطلوبين، وأنه قبل حوالي شهر من القبض عليها، طلب منها ابنها السماح له بتخبئة مطلوبين، لكنها رفضت ذلك خاصة أن والده لا يقبل دخول الغرباء المنزل.
كما طلبت من ابنها الاستئذان من جده كونه صاحب المنزل، وبعدها لم يعد يفتح الموضوع أمامها، وفوجئت بوجود مطلوبين بالغرفة الموجودة بسطح المنزل، أثناء القبض عليها، وهي لا تعلم بوجودهم وما هي أسماؤهم.
فيما اعترف الابن بأن والدته لا تعلم بالأمر، وأنه أدخلهما إلى المنزل قبل 3 أسابيع، وعلم والده بالأمر وطلب منه إخراجهم من المنزل على الفور، وعندما توجه إلى الغرفة قبل 3 أيام من القبض على والدته ليطلب منهما مغادرة المنزل، لم يجدهما في الغرفة.
وأسندت النيابة العامة للمتهم ووالدته أنهما في 2015، أخفيا بنفسيهما المحكوم عليهما واللذان صدرت بحقهما أحكام بالسجن المؤقت والحبس مع علمهما بذلك.
يذكر أن المطلوبين مدانين في عدة جرائم إرهابية، فالأول صدر بحقة 3 أحكام بالسجن 15 سنة و6 أشهر، والثاني محكوم عليه بالسجن 15 سنة بقضيتين مختلفتين.
970x90
970x90