اللد - (أ ف ب): أعلن القضاء الإسرائيلي توجيه التهم إلى إسرائيليين اثنين بالقتل والتآمر للقتل بعدما قاما بإحراق منزل عائلة فلسطينية في يوليو الماضي أدى إلى استشهاد طفل ووالديه، ما أثار استنكاراً واسعاً في إسرائيل وحرك المخاوف من التطرف اليهودي. وهذا الاتهام هو المرحلة الأولى من مسار قضائي طويل تأخر انطلاقه بحسب فلسطينيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
ويأتي بعد مرور أكثر من 5 أشهر على الاعتداء الذي نفذه في 31 يوليو الماضي قبل بزوغ الفجر متطرفون يهود تركوا شعارات بالعبرية على جدران بجوار منزل عائلة دوابشة الصغير الذي تم إحراقه. والشابان المتهمان أوقفا مع آخرين في الأوساط اليهودية المتطرفة خصوصاً بين مجموعة «شبان التلال»، وهم من المستوطنين المتطرفين الذين يشككون في سلطة تل أبيب.