عواصم - (وكالات): أسفرت سلسلة هجمات شنها تنظيم الدولة «داعش» في محافظتي الأنبار وصلاح الدين عن مقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات الجيش والحشد العشائري، في حين أكدت وزارة الدفاع العراقية أنها وجهت ضربات «موجعة» للتنظيم.
ويحاول التنظيم الذي فقد السيطرة على الرمادي كبرى مدن الأنبار مؤخراً نشر بيانات وصور لعمليات مسلحة من أجل الحصول على نصر معنوي بعد الخسارة الفعلية التي واجهها، بحسب عدد من المراقبين. وقال محمود سورجي المتحدث باسم «الحشد الوطني» في محافظة نينوى أن «10 انتحاريين اقتحموا معسكر سبايكر وفجر 3 منهم أحزمتهم الناسفة، ما أسفر عن مقتل 12 شرطياً بينهم 3 ضباط» مشيراً إلى أن القتلى يخضعون لدورة تدريب وكلهم من محافظة نينوى.
ويضم «الحشد الوطني» عناصر سابقة من الشرطة من أبناء نينوى الذين تطوعوا للانخراط مجدداً ويخضعون لدورات تدريبية حالياً بهدف المشاركة في استعادة المحافظة من تنظيم الدولة.