(أرقام): أظهر تقرير خاص لموقع «أرقـام» حول أداء الأسواق الخليجية خلال عام 2015، أن جميع الأسواق الخليجية أنهت عام 2015 على انخفاضات قوية، حيث تصدر السوق السعودي وسوق دبي قائمة المؤشرات الخليجية الأكثر انخفاضاً بنسبة بلغت 17% ، تلاه كل من قطر، مسقط والبحرين بنسبة 15% ومن ثم سوق الكويت بنسبة تراجع 14%، في حين تذيل مؤشر سوق أبوظبي القائمة بنسبة انخفاض بلغت 5%.
وجاء أداء الأسواق الخليجية خلال النصف الأول من 2015 بنسب متفاوتة بين ارتفاعات وانخفاضات، أبرزها السوق السعودي مدعوماً بتحديد هيئة السوق المالية موعداً للسماح للأجانب بالدخول في السوق السعودي.
إلا أن عمليات جني الأرباح طالت معظم أسواق المنطقة في الشهر الأخير من النصف الأول 2015، لدخول شهر رمضان المبارك والإجازة الصيفية والذي يعتبر عادة من أقل الفترات نشاطا، بالإضافة إلى تفاقم أزمة الديون اليونانية وسط تزايد التكهنات بتعثر أثينا في سداد ديونها والاحتمالات التي تشير إلى خروجها من منطقة اليورو.
وشهدت مؤشرات الأسواق الخليجية انخفاضات قوية خلال النصف الثاني من 2015 نتيجة تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ 11 عاماً. وشهدت قيم التداولات انخفاضا قدره 31% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، حيث بلغت قيم التداولات للأسواق الخليجية 542.8 مليار دولار بنهاية عام 2015 مقابل 788.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2014.
وكان الأكثر تراجعاً تداولات البحرين وأبوظبي ودبي وقطر، أما السوق السعودي فقد انخفضت تداولاته بمعدل 23% لتصل إلى 442.9 مليار ريال مقابل 572 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام السابق.
وبنهاية عام 2015، انخفضت القيمة السوقية للأسواق الخليجية المجمعة بمقدار 12% لتصل إلى 869 مليار دولار مقارنة بـ 991 مليار دولار عن نفس الفترة من العام السابق.
وسجلت معظم الأسواق الخليجية، تراجعاً في مكرر ربحيتها مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، حيث بلغ مكرر الربحية لسوق البحرين 9.5 مرة كأدنى مكرر ربحية ما بين أسواق المنطقة، أما سوق السعودي فأنهى العام عند أعلى مكرر ربحية مقارنة بالأسواق الأخرى عند 15.7 مرة.