برأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة اليوم الاثنين شاب بحريني لم يتجاوز (18 سنه) من تهمة الاعتداء على عرض سيدة في نهاية الخمسينات، لتشكك المحكمة في صحة اسناد التهمة.
وبدأت القضية عندما قدمت سيدة بلاغ إلى مركز الشرطة، أفادت فيه أنه عند استيقاظها في الساعة الثانية و 40 دقيقة فجرا، وجدت المتهم يتحسس مناطق العفه، ويغلق فمها بيده الأخرى.
وقامت المجني عليها بالصراخ فجذبها المتهم من قميصها وضربها بيده على صدرها، وأخدت تركله وتحاول الافلات منه وهي تستغيث عندها هرب المتهم من الغرفة، وعندما سمعت شقيقتها صراخها فهرعت إلى غرفتها لتخبرها بما تعرضت له.
وأستطاعت المبلغه التعرف على المتهم من خلال صور التقطها قريبها لبعض الشباب المعتادين على لعب كرة القدم قرب منزلها،وبعد أحالت لدعوى للنيابة وجهت للمتهم تهمة الاعتداء على عرض السيدة والاعتداء على سلامة جسمها.
وظل المتهم محبوساً على ذمة القضية عدة أشهر، حتى قررت المحكمة أخلاء سبيلة في وقت لاحق بضمان محل أقامته.
وأثناء نظر الدعوى تم الاستعلام عن جود بصمات لرجل المتهم في غرفة المجني عليها من عدمه، جاء ليكشف بعدم وجود أُثار للاقدام، كما أنتقلت منزل سيدة بحرينية في السادسة والخمسين من عمرها اتهمت شابا في (18 سنه) بتهمة الدخول إلى مسكنها والتحرش بها والاعتداء عليها بالضرب للتحقق من مدى دخول الضوء إلى غرفتها في الفجر،وإمكانية رؤية شخصية المتهم من عدمه، اذ أشار التقرير إلى أن الضوء الداخل إلى الغرفة يمكنها من الرؤية بشكل واضح نسبيا.
وأوضحت المحكمة في حيثات البراءة بأنها تتشكك في صحة اسناد التهمة للمتهم، خاصه وأن اللعاب المرفوع من على صدر المجني عليها لا يعود للحمض النووي للمتهم، ولعدم تصور الواقعة كما جاءت في أوراق الدعوى، وسردته المبلغة.