وصــــف رئيــــس مجـــموعة «حقوقيون مســتقلون» سلمان ناصر قرار البحرين بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بأنه «يعزز وحدة المصير ويحفظ للأمة العربية وحدتها وتماسكها».
وقال ناصر، في تصريح له أمس، إن الخطوة التي اتخذتها البحريـــن بقــطع علاقاتها الدبلوماسيـة مع إيران تأتي انطلاقـاً من وحدة المصير المشترك ورداً على التدخلات الإيرانية الفجة في الدول العربية التي انكوت بنارها دول الخليج العربي، بالتدخل في الشؤون الداخلية وإذكاء الطائفية بدعمها للإرهاب والإرهابيين.
وأشار إلى أن «المواطن البحرين يستقبل هذا القرار بمبعث الفخر والاعتزاز بتأكيد وقوفنا مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية الذي يؤكد وحدة مصيرنا»، معلناً التأييد التام لقرار البحرين.
وأوضح أن ما تعرضت له السعودية من قبل نظام الملالي الإيراني مدان ومستنكر خاصة بعد التحريض وزرع الطائفية بعد تطبيق السعودية القصاص فيمن أجرموا في حق الوطن وروعوا الآمنين، وزهقت أرواح رجال الأمن والمواطنين والمقيمين على أراضيها، هذا بجانب استهداف سفارتها وقنصليتها في إيران ما يؤكد أن جميع البعثات الدبلوماسية في إيران مهددة من قبل نظام الملالي، خاصة أنه سبق الاعتداءات التي طالت السفارة والقنصلية السعودية اعتداءات على عدة بعثات دبلوماسية.