وصف رئيس مجلس النواب أحمد الملا قرار قطع العلاقات مع إيران بأنه قرار صائب يصب في صالح دعم الأمن ومكافحة الإرهاب، مستنكراً الخرق المستمر والمعلن من قبل إيران للأعراف الدبلوماسية والعلاقات الدولية مع البحرين وكافة الدول الخليجية ودول المنطقة أمام كل من يحاول زعزعة الأمن.
وأكد أحمد الملا، في تصريح له أمس، أهمية القرار الصادر عن مجلس الوزراء أمس بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وإيران، مشيراً إلى أن هذا القرار استراتيجي ويدعم الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وكافة الدول الخليجية في نصرة قضاياها ومقاطعتها لإيران الداعمة للإرهاب والمصدرة به لدولنا الخليجية.
وأشاد بحكمة عاهل البلاد المفدى في التعامل مع مثل هذه التدخلات إلى جانب دور سمو رئيس مجلس الوزراء وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في ضمان الأمن والاستقرار للبحرين أولاً ولشعوب الدول الخليجية والمنطقة العربية.
وأيد قرار قطع البحرين علاقاتها رسمياً مع إيران جراء التدخل المستمر والعلني والفاضح في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ومن ضمنها البحرين والسعي المستمر لزعزعة أمنها واستقرارها.
وأضاف «سبق أن أعلن المجلس النيابي تأييده لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحماية أمنها واستقرارها ورفض التدخلات الأجنبية في شأنها الداخلي»، داعيا للمسارعة في الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد الخليجي مما يضمن المستقبل الأقوى لدول المنطقة وشعوبها.
وأكد أن قطع العلاقات مع ايران هي رسالة واضحة وخطوة شجاعة من الضرورة أن يدركها القائمون على النظام السياسي هناك، مشدداً على أهمية وقوف الشعب البحريني مع قيادته وحكومته أمام هذا القرار الوطني الهام من قبل الجميع أفراد وشخصيات وجمعيات وسائل إعلامية وغيرها من جهات ومؤسسات تعزيزاً لوحدة الكلمة والصف والوحدة الوطنية.