أعلن تجمع الوحدة الوطنية دعمه وتأييده الكامل ومناصرته الأكيدة لقرار حكومة البحرين بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وإغلاق بعثة البحرين الدبلوماسية لدى طهران.
وأكد التجمع، في بيان له أمس، أن هذه الخطوة التي اتخذتها حكومة البحرين تعبر عن الموقف الطبيعي من جانب البحرين مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بعد الاعتداءات الهمجية والمدبرة من الحكومة الطائفية في إيران على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية، في حادثة تعبر عن إخلال متعمد وخرق سافر من نظام ولاية الفقيه الإيراني للقانون الدولي والاتفاقيات الملزمة بتوفير الحماية الكاملة للبعثات الدبلوماسية. وشدد على أن النظام الطائفي في إيران يثبت في كل يوم من خلال تدخلاته في الشؤون الداخلية لدول الخليج واستهدافه المستمر لسيادة دولنا الخليجية والعربية وتحريضه على الفتنة، يثبت أنه نظام صفوي طائفي لايلتزم بالأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار إلى التدخلات المستمرة لنظام ولاية الفقيه الطائفي الإيراني في الشؤون الداخلية في البحرين وعمله المستمر للتحريض والفتنة بين أبناء البحرين وسعيه لاسقاط الدولة وإشاعة الفوضى في البحرين من خلال المحاولات الإرهابية والانقلابية المتكررة منذ قيام هذا النظام أواخر السبعينيات.
وتوجه بالدعوة لكافة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ خطوات مماثلة رداً على تمادي نظام المرجعية الطائفية في إيران في التحريض على نشر الفتنة وإشعال الصراعات الطائفية في دول العالم الإسلامي بشكل عام.
ولفت إلى أنه وفي الوقت الذي تعترض فيه إيران على تطبيق المملكة العربية السعودية للقانون ومحاكمة الإرهابيين الذين يقتلون المواطنين ويحرضون على إسقاط الدولة ونشر الفوضى نجد إيران تمارس البطش والإجرام وتنصب المشانق الجماعية لإعدام الآلاف من أبناء الشعب الإيراني دون أن تعلن حتى عن أعداد من تتم تصفيتهم يومياً أو جرائمهم لأنها تقوم بتلك التصفية الممنهجة على أساس طائفي ومذهبي بعيداً عن القانون.
وطالب جامعة الدول العربية بأداء دورها في تنسيق وتجميع الموقف العربي الذي يمضي للتوحد ويشهد اصطفافاً مبشراً خلف القيادة السعودية التي تتصدى لصيانة السيادة العربية والهوية الدينية والثقافية لأمة العرب.