أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أن الولايات المتحدة تثمّن عالياً علاقات الصداقة مع البحرين، وتعتبرها حليفاً استراتيجياً مهماً على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف بين دول التعاون وأمريكا، فيما قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن مصالح دول الخليج العربي وأمريكا متطابقة. وقالت كلينتون لدى مشاركتها في الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، إن أمريكا تقف إلى جانب الخطوات الإصلاحية المهمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وأكد وزير الخارجية في مداخلته، أهمية هذا التعاون الاستراتيجي المهم، الذي يؤكد تطابق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون والولايات المتحدة. وبحث الوزراء آليات التعاون الاستراتيجي مع أمريكا في كافة المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، بما يحقق الأهداف المرجوة من الاجتماع لتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين الجانبين، ومواجهة التهديدات والتحديات الحالية والمستقبلية، من بينها انتشار الأسلحة النووية وتقنية الصواريخ الباليستية والتهديدات التي تواجه الملاحة في الخليج. ووجه الوزراء كبار المسؤولين بتشكيل مجموعات عمل قبل الأول من مايو 2012، تشمل دول المجلس والولايات المتحدة وتعنى بالقضايا الاستراتيجية، وتتكون من مسؤولين وخبراء من الجانبين، لترفع تقريرها للاجتماع الوزاري المقبل ويعقد في نيويورك سبتمبر المقبل. وتطرق المجتمعون إلى عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلوا وجهات النظر حولها وخاصة تطورات الأوضاع في سوريا واليمن، والعلاقات مع إيران وعملية السلام في الشرق الأوسط.