زهراء حبيب
دخل شاب بحريني السجن بقضية شغب وتجمهر وحكم عليه بـ10 سنوات، وهناك تعرف على 4 شبان مدانين بمعاشرة قاصر خلال تجمع نظمته جمعية سياسة، ليكتشف لاحقاً أنها زوجته.
وعندما رفعت الزوجة دعوى للطلاق من زوجها، رد الأخير برفع دعوى يطالبها بسداد مبلغ 4 آلاف دينار تكاليف الزواج، بعد أن اكتشفت معاشرتها للشبان الأربعة برضاها عندما كانت قاصراً.
وافتضحت القصة عندما تعرف الشاب على أربعة شبان بحرينيين وبدؤوا يتبادلون أطراف الحديث، وفي أحد الأيام كان محور حديثهم عن سبب دخولهم السجن، فأخبرهم بأنه مدان على خلفية قضية أمنية، ومن جهتهم أخبروه بأنهم يقضون عقوبة السجن لمواقعتهم قاصراً برضاها.
وأخذ الحديث يتعمق شيئاً فشيئاً عن كيفية التقائهم بالفتاة وتفاصيل الحادثة، فأخبروه أن الفتاة كانت تحضر تجمعاً نظمته جمعية سياسية، وانتهزت الفتاة فرصة انشغال ذويها فرافقتهم وعاشرها الشباب الأربعة بالتناوب.
وواصل الشباب سرد تفاصيل الحكاية، بأن الفتاة وافقت على مواقعتها ولم تكن تعلم ذويها، لكن لاحظ أفراد أسرتها تغيبها، وتم الإعلان عن فقدانها عبر مكبرات الصوت خلال التجمع، وبالبحث عنها انكشف أمرها وأمرهم.
وقدمت الأسرة بلاغاً ضد الشبان الأربعة، بينما فضل الشبان السجن على أن يتزوج بها أحدهم، لافتين إلى أن فرصة الزواج عرضت عليهم مقابل التنازل عن الدعوى لكنهم رفضوها. وأصيب الزوج بالفضول لمعرفة هوية الفتاة، فأخبروه باسمها ومكان الحادثة وتفاصيلها، هنا صمت دون أن يهمس بكلمة فالمجني عليها زوجته التي لم يمكث معها سوى 7 أيام فقط. وفي هذه اللحظة تكشفت له صحة شكوكه ـ كما تقول محاميته فاطمة المطوع ـ لافتة إلى أن موكلها شك في أمرها ليلة الدخلة لكنها كذب تلك الشكوك. والتزم الزوج الصمت لحين موعد الزيارة وحضور زوجته حيث واجهها بالتفاصيل، فلم تنكرها وخرجت غاضبة.
وفوجئ الزوج بدعوى الطلاق ترفعها الزوجة للضرر، فما كان منه إلا أن طلب من محاميته رفع دعوى مقابلة تطالبها بإثبات الضرر، والمطالبة برد جميع تكاليف الزواج البالغة 4 آلاف دينار، ومازالت المحكمة الشرعية تنظر الدعوى.