في يوم تاريخي، قطعت البحرين علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وطردت البعثة، بقرار من مجلس الوزراء، رداً على تدخلها «السافر» و«الخطير» في شؤون البحرين ودول التعاون، وبعد يوم من خطوة سعودية مماثلة.
ولاقى قطع العلاقات مع طهران، ترحيباً من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إذ غرد عبر حسابه على «تويتر» بكلمتين تلخصان الحدث «عيدي يابلادي».
وشجع القراران البحريني والسعودي بقطع العلاقات مع نظام «الفقيه الإيراني»، السودان على قطع العلاقات أيضاً، بينما قررت الإمارات خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي لمستوى قائم بالأعمال.
فيما يلتئم مجلس الجامعة العربية في اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية الأحد المقبل بطلب سعودي، بهدف «إدانة انتهاكات إيران لحرمة السفارة السعودية في طهران وقنصليتها بمشهد». وفي إجراء عقابي من الرياض لدولة «الملالي»، حظرت السعودية سفر مواطنيها إلى إيران، بينما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية «وقف جميع الرحلات من وإلى إيران». وأعلن وزير الخارجية السعودي أن بلاده ستوقف كل العلاقات التجارية مع إيران.
محلياً قالت وزارة الخارجية في بيان إن الاعتداءات «الآثمة» و«الجبانة» على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها بمشهد نمطاً «شديد الخطورة» للسياسات الطائفية تستوجب التصدي لها فوراً وبقوة. ولقيت خطوة قطع العلاقات ترحيباً واسعاً من قوى سياسية وفعاليات مجتمعية وبرلمانيين وإعلاميين ومثقفين، فيما وجه السفير السوداني عبدالرحمن خليل افندي رسالة لإيران عبر «الوطن» مفادها «نحن قوة يصعب ابتلاعها».