دعا نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، إلى تعزيز أطر التعاون بين المجلس الأعلى والأوقاف السنية، بما يعود بالنفع على الوقف الإسلامي والمجتمع البحريني، مبدياً استعداد المجلس للمساندة وتقديم الدعم لخدمة الأوقاف.
وهنأ نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشيخ د.راشد الهاجري بالثقة الملكية الغالية بتعيينه رئيساً لمجلس الأوقاف السنية، في لقاء حضره عضو مجلس الأوقاف السنية هشام جعفر، ومدير الأوقاف السنية يوسف نور، وأمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خالد الشوملي، معرباً عن شكره وتقديره لما قدمه الهاجري من خدمات جليلة للدين والوطن طوال مدة عضويته في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
من جانبه أعرب الهاجري عن شكره وتقديره للشيخ عبدالرحمن بن محمد على اللقاء، مشيداً بجهوده الخيرة واهتمامه الدائم بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة مع المجلس الأعلى لتحقيق التكامل والتنسيق اللازمين. وأكد ضرورة التواصل الدائم مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية باعتباره واجهة العمل الإسلامي في البلاد، وباعتباره الجهة المختصة بوضع البرامج والخطط اللازمة لتطوير الأنشطة الإسلامية المتعلقة بالشأن العام في المملكة، مشيداً بدور المجلس في مختلف المجالات بما يخدم الدين والوطن والناس.