زهراء حبيب



حققت النيابة العامة أمس مع أمين جمعية «وعد» رضا الموسوي، وعضو شورى الوفاق سيد جميل كاظم، واثنين آخرين وهما محمد الشاخوري» العريف»، ورئيس الحريات في مرصد البحرين ميثم السلمان، وقررت إخلاء سبيلهم بضمان محل أقامتهم بعد أن وجهت لهم تهمة نشر أخبار تعرقل سير القضاء خلافاً لأحكام قانون العقوبات، على أثر مشاركتهم في الوقفة التضامنية مع أمين عام الوفاق الذي يقضي عقوبته.
يذكر أن النيابة العامة باشرت التحقيق الخميس الماضي، مع مساعد أمين عام جمعية الوفاق خليل المرزوق، والقيادي بالجمعية محمد الغريفي، وأحد أعضائها محمد أبوتاكي، وأمرت بإخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم بعد أن أسندت لهم ذات التهمة.
ومن جهته قال جاسم سرحان، محامي عضو شورى الوفاق سيد جميل كاظم، بعد الانتهاء من التحقيق مع موكله، بأن التحقيق استغرق نحو ساعة و15 دقيقة، وأن موكله كاظم أنكر الاتهام المنسوب إليه بصورة قطعية، مؤكداً بأنه كانت له كلمة خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها الجمعية بعد مرور سنة من حبس الأمين العام علي سلمان والمحكوم أربع سنوات. واستغرقت مدة التحقيق مع الأربع الساعة والربع لكل شخص منهم، وبذلك تكون النيابة حققت مع 7 أشخاص من المحالين من الجهات الأمنية، ومازالت التحقيقات مستمرة في تلك الواقعة. وسبق لرئيس نيابة العاصمة نواف العوضي بأن صرح الخميس الماضي بأن النيابة العامة تلقت بلاغاً من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية مفاده قيام عدد من الأشخاص بالمشاركة في فعاليه نظمتها إحدى الجمعيات السياسية وألقوا خلالها كلمات تضمنت ما يشكل جرائم في حقهم، حيث اشتملت على تحريض ضد السلطات في المملكة وأمور غير صحيحة من شأنها التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف بدعوى منظورة أمام القضاء، وقد باشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، حيث اطلعت على الكلمات المسجلة موضوع البلاغ، واستجوبت ثلاثة متهمين ممن ألقوا هذه الكلمات، اثنان منهم بحضور محاميهما وأمرت بإخلاء سبيلهم. وأكد مدير إدارة المباحث الجنائية حينها أن استدعاء الأشخاص السبعة يرجع إلى قيامهم بالتحريض علانية على كراهية النظام والازدراء بالسلطتين القضائية والتشريعية، وذلك خلال كلمات وتصريحات لهم في تجمع أقامته إحدى الجمعيات بتاريخ 27 ديسمبر 2015.