أيد المجلس النيابي وبقوة، القرار الصادر عن مجلس الوزراء بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وإيران، والتوجه الحكيم والاستراتيجي للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واصفاً القرار بـ»الصائب» ويدعم أمن المنطقة واستقرارها.
واستنكر المجلس، في بيان أمس، الخرق المستمر والمعلن من قبل إيران وتدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للبحرين ودول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة، ومحاولاتها المستمرة لزعزعة أمنها واستقرارها.
واعتبر تدخلات إيران انتهاكاً صارخاً للأعراف السياسية والدبلوماسية، وتعدياً على ثوابت الوحدة والصف الوطني بالمملكة.
وأبدى دعمه وتأييده لخطوة البحرين الشجاعة والجريئة، وغيرها من دول المنطقة وبمقدمتها المملكة العربية السعودية، وتوجهها نحو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران. وعد الخطوة رسالة واضحة وضرورية لابد أن يدركها القائمون على النظام السياسي المتطرف القائم في إيران، وهو قرار صائب لا تشوبه شائبة ويصب في الأساس في صالح دعم أمن المنطقة واستقرارها ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد المجلس أن البحرين قيادة وحكومة وشعباً، قادرة على التصدي لكافة الأعمال والممارسات والتجاوزات، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء وبتلاحم الشعب، ووقفته الوطنية وولائه الخالص، وبقوة العزيمة والإرادة والتضحية، وبالانتماء للمنظومة الخليجية والأمة العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي في محاربة الأعمال الإرهابية ومن يدعمها ويقف وراءها ويحرض عليها.